2025-12-15 | 6:06 صباحًا
صحيفة صدى الشعب
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF
No Result
View All Result
صدى الشعب
Home محليات

المعايطة لصدى الشعب تتمحور الرؤية الملكية للإعلام السعي إلى الحقيقة والتعامل المهني مع الأحداث والتأهيل المستمر

الأحد, 25 مايو 2025, 23:37

صدى الشعب – راكان خالد الخريشا – في الخامس والعشرين من أيار من كل عام، يتجدّد في قلب كل أردني شعور بالفخر والانتماء، احتفاءً بذكرى الاستقلال، تلك اللحظة التاريخية التي رسمت بداية عهد السيادة الوطنية وبناء الدولة الحديثة، وفي الذكرى التاسعة والسبعين لهذا الحدث المجيد، تكتسي ملامح الوطن بمزيد من الثقة والاعتزاز، ويستعيد الأردنيون مسيرة وطن كتبت فصولها بالتضحيات، ورسمت ملامحها القيادة الهاشمية الحكيمة، وسواعد أبنائه المخلصين.

وسط هذه المناسبة الوطنية العزيزة، يُعدّ الإعلام الأردني أحد أبرز أركان الدولة التي رافقت الاستقلال منذ لحظاته الأولى، وكان ولا يزال شريكًا أساسيًا في مسيرة النهضة، وصوتًا حرًا يعبر عن طموحات الشعب، ويترجم رؤى القيادة، ويرسخ قيم الانتماء والوعي والمواطنة.

لقد تطور الإعلام الأردني على مدى العقود الماضية في الشكل والمضمون، متنقلاً من الصحافة الورقية إلى الإعلام الرقمي، ومن البث التقليدي إلى المنصات التفاعلية، محافظًا على رسالته الوطنية، وساعيًـا دومًا إلى الموازنة بين حرية التعبير والمسؤولية المهنية، وفي كل محطة كان الإعلام حاضنًا للنقاش الوطني، ومرآةً للتحول السياسي والاجتماعي، ورافعة من روافع الديمقراطية.

وفي تصريح خاص لصدى الشعب، قال رئيس مجلس إدارة صحيفة الراي، ووزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الأسبق سميح المعايطة إن الإعلام هو أحد مسارات الدولة، ومنذ تأسيس الإمارة وحتى اليوم شهدت الدولة تطورًا كبيرًا في جميع أجزائها ومؤسساتها، والإعلام كان جزءًا من هذا التطور في بداية الإمارة كان هناك صحف موجودة، بعضها قريب من الحكومة وبعضها اتخذ مسار المعارضة في فترات مختلفة، تطور الإعلام كمؤسسات، وأداء، ومهنة خلال فترات الدولة، ليس فقط منذ الاستقلال، بل منذ بداية التأسيس، ودائرة المطبوعات والنشر تُعد من أقدم المؤسسات التي أنشئت في عهد الإمارة، وهي القاعدة الأساسية لعمل الإعلام، وكانت التراخيص للمؤسسات الإعلامية والصحف في ذلك الوقت، والتي كانت هي الإعلام الرئيسي، وكان تطوير الإعلام جزءًا من مسارات تطوير الدولة.

وأضاف المعايطة شهدنا إنشاء الإذاعة الأردنية التي لعبت دورًا مهمًا، وكذلك التلفزيون الأردني الذي أُطلق في الستينات في تلك الفترة كانت الإذاعات هي سيدة الإعلام، يستمع إليها الناس كثيرًا، وكانت تشكل وعيهم وثقافتهم ورأيهم السياسي، كما كانت جزءًا من أدوات الدولة السياسية والاجتماعية والثقافية، لاحقًا دخل التلفزيون كأحد المؤسسات المؤثرة جدًا، سواء من خلال الدراما الأردنية أو الأخبار أو البرامج، وكان هذا في وقت كانت فيه المؤسسات الإعلامية تقتصر على الصحف والإذاعة والتلفزيون، وكانت تحظى باهتمام كبير من قبل الجمهور.

وأشار المعايطة استقلال الأردن أثر بشكل إيجابي على سرعة بناء المؤسسات، وكان من ضمنها الإعلام الأردني بمؤسساته المختلفة، بدءًا من الصحف، ثم الإذاعة، ثم التلفزيون، ثم الصحف الأسبوعية واليومية، واليوم نحن في عصر تقنيات متقدمة تشمل المنصات والمواقع الإلكترونية، وكان للإعلام دور كبير في ترسيخ مفاهيم السيادة الوطنية، لا سيما الإذاعة في بداياتها، التي كانت الوسيلة الإعلامية الأهم وتأثيرها عميق في البيوت، خاصة في المناطق الريفية والبادية، حيث كانت الصحف أقل انتشارًا، ولعب الإعلام دورًا كبيرًا في توجيه بناء المفاهيم الوطنية وربط المواطن بالدولة وإطلاعه على الأحداث، خصوصًا في فترات صعبة مثل النكبة الفلسطينية والاضطرابات التي شهدتها المنطقة في الخمسينات والستينات والسبعينات، والتي ما زالت مستمرة بشكل ما حتى اليوم.

وتابع المعايطة كانت الدولة والصحف الأردنية المصدر الوحيد للمعلومة والتثقيف، ولم يكن لها منافس حتى دخول التلفزيون، الذي صنع ذاكرة وطنية ومفاهيم ثقافية واجتماعية عميقة في وعي المجتمع الأردني، كانت الصحف نشطة، بما في ذلك الصحف المعارضة والحزبية، خلال فترة الخمسينات التي شهدت نشاطًا حزبيًا ملموسًا، وكانت أول حكومة حزبية برلمانية في الأردن، وتطور الإعلام الأردني من مرحلة إلى أخرى، ورافق هذا التطور تحديث التشريعات الإعلامية لتواكب التقدم التكنولوجي واتساع المؤسسات الإعلامية.

ونوه المعايطة لعبت الصحف اليومية دورًا هامًا، وظهرت صحف القطاع الخاص أهمها ألاسواق وصوت الشعب والعرب اليوم والغد وغيرها، ما وسع دائرة الإعلام المكتوب كما كانت الصحف الأسبوعية محطة مهمة رغم الجدل حول بعض أدائها المهني، وتوسعت الإذاعات أيضًا، وشملت خاصة وعامة ومجتمعية، وحتى مؤسسات أمنية مثل إذاعة الأمن العام وإذاعة أمانة عمان، وتطور شكل الإعلام بشكل كبير، كما أن كليات الإعلام في الجامعات تعد من المحطات المهمة التي تخرج إعلاميين مؤهلين أكاديميًا ومهنيًا.

وأكد المعايطة منذ تولي جلالة الملك سلطاته الدستورية، كان الإعلام محل اهتمام ورعاية خاصة، وشهدنا رؤية ملكية لتطوير الإعلام، مع إنشاء المجلس الأعلى للإعلام، ودعم موضوع التدريب والتأهيل، وكان جلالة الملك مهتمًا دائمًا بدعم المؤسسات الإعلامية، وتتمحور الرؤية حول السعي إلى الحقيقة، والتعامل المهني مع الأحداث، والتأهيل المستمر. ويجد الإعلام كل الدعم من جلالة الملك، مع ضرورة وجود أدوار واضحة للقطاع الخاص والحكومة ونقابة الصحفيين والجامعات في تطوير الإعلام.

ShareTweetSendShare

أخبار أخرى

محليات

‏مدافئ قاتلة تثير تحركاً عاجلاً: الحكومة والبرلمان يطالبان بمحاسبة المقصرين وضمان تدفئة آمنة

الأحد, 14 ديسمبر 2025, 22:29
محليات

لفتة ومبادرة من (رئيس الوزراء) لمدير مجتهد في (خدمة الزبائن)؟ .. صور

الأحد, 14 ديسمبر 2025, 21:56
محليات

الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة عمرة

الأحد, 14 ديسمبر 2025, 21:35
محليات

القضاء الأردني يُلزم (مريضي سرطان) بحفظ سور من القرآن كـ(عقوبة بديلة) .. تفاصيل

الأحد, 14 ديسمبر 2025, 18:30
مجتمع ومناسبات

سفير رواندا يطلع على الصناعات الغذائية الأردنية ويبحث فرص دخولها إلى السوق الرواندي

الأحد, 14 ديسمبر 2025, 16:08
محليات

السفير الأميركي في وزارة المياه

الأحد, 14 ديسمبر 2025, 15:48
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اعلن لدينا
  • اتصل بنا

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية