صدى الشعب – كتبت ليندا المواجدة
الحمد لله الذي أنعم علينا بقيادةٍ حكيمة، وبوطنٍ عزيزٍ شامخ والحمد لله الذي وحّد القلوب على حبّ الوطن، وألّف بين أبنائه في ظلّ قيادة هاشمية حكيمة .
في كل عام يحتفل الاردنيون بذكرى عزيزة ومباركة ذكرى الاستقلال المجيد والذي رفع مجده ملوك الهاشميين ومن خلفهم شعب مؤمن بوطنه وقيادته وضحى بالغالي والنفيس ليصون وطنه وكرامته إيماناً منهم بأن هذا الإنتماء الحقيقي للوطن وقيادته التي قادت مسيرة الاستقلال رغم كل التحديات والصعوبات لتقترن هذه الصعوبات بطموح القيادة الحكيمة
حيث أنها تحمل ذكرى الاستقلال هذا العام أهمية خاصة، لما كان هناك من احداث حاولت إستهدافه والنيل من جهوده ، إلا أن الأردن أثبت أنه أقوى من كل هذه التحديات، بفضل تلاحم شعبه وقيادته، ويقظة أجهزته الأمنية والقوات المسلحة ، الجيش العربي، الذين يقفون بالمرصاد لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره فهذا الوطن الذي وُلد من رحم الثورة العربية الكبرى، سيظل عصيًا على كل يد تمتد إليه بسوء، وسيبقى كما أراده الهاشميون، واحةً للأمن، وبيتًا للعروبة، ورايةً للكرامة ، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ، بعد أن خاض تحديات جسيمة في محيط إقليمي مضطرب، ونجح في ترسيخ حالة من الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي بفضل حكمة القيادة والتفاف الشعب الأردني حولها.
حيث يشكل مرور 79 عاما على الاستقلال فرصة للأردنيين ليتأملوا تلك المسيرة ويستلهموا منها الدروس والعبر، حول القدرة على مواجهة التحديات وقوة الإرادة والعزيمة، الأمر الذي يعينهم على المضي قدما للمستقبل بمزيد من العمل والإنجاز .
أن نكون أردنيين ، يعني أن لنا ملكاً يشبه الوطن في شموخه، لا يساوم على كرامتنا ، نعتز بقائد سار بنا نحو الثبات في زمن التقلّبات والخيانات ، وحمل راية الأردن عالياً بين الأمم ، في زمن تُباع فيه الأوطان بثمن نُعلّم أبناءنا أن الأردن لا يُشترى ولا يُباع، وأن علمه لا يُنكس، وأن قيادته هي حصنهم المنيع ، وأن الأردن هو أغلى ما نملك
ستبقى رايتنا مرفوعة، ليس بأيدينا فقط ، مرفوعة بقلوبنا، بأصواتنا، بخطواتنا، وبكل شهيد روى هذه الأرض بدمائه .
79 عام من الاستقلال نرفعها بمشاعر ملؤها الامتنان والتقدير لسيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني شيخ العشيرة وقائد المسيرة .
كما ننحني إجلالا واكراما لأرواح شهداء هذا الوطن، ممن ضحوا بدمائهم الطاهرة لتعبيد درب الحرية والكرامة، ليبقى الأردن وطنا عربيا مستقلا عاش الوطن وعاش قائد الوطن في الاستقلال الكبير .
هذا هو الأردن اللي كل ما كبر التحدي، كبر عزه ، فله منا البيعة والوفاء
إستقلال هاشمي أردني مبارك