يترافق استعمال العطور مع بعض الأخطاء التي نرتكبها من دون قصد. وهي تؤثر سلباً بنوعية العطر، ورائحته، وثباته. تعرفوا على 5 منها فيما يلي:
ينتج عدم ثبات العطر على البشرة عن الأخطاء التي نرتكبها لدى اختياره وتطبيقه.
شراؤه من دون تجربته
يشكل اختيار العطر تجربة شخصية لا يفيد فيها رأي الآخرين أو خبراتهم في استعماله. ولذلك فإن قوائم العطور الأكثر مبيعاً ليست مفيدة في تحديد العطر المناسب، إذ يبقى الأهم عدم التسرع في هذا المجال وأخذ الوقت في تجربة العطر قبل اختيار قارورة منه أو اعتماده بشكل دائم.
سوء تجربته
تعد مرحلة تجربة العطر أساسية قبل تبنيه؛ إذ يجب مراقبة تطور رائحته قبل اعتماده. لذلك ينصح الخبراء برش العطر على المعصم ومراقبة تطوره في الساعات التالية ثم العودة لشرائه في اليوم التالي إذا كانت رائحته مناسبة.
أفضل الأماكن لتطبيق العطر تبقى المناطق النابضة والدافئة في الجسم مثل العنق، خلف الأذنين، المعصمين، وحتى الشعر على أن يتم رشه على بعد 10 سنتيمترات من هذا الأخير.
عند التردد في اختيار عطر واحد من بين عطور عدة، ينصح الخبراء برشها على اليد مع الابتعاد حوالي 5 سم بين العطر والآخر على ألا يزيد عدد العطور التي تتم تجربتها على ثلاثة ومقارنة تطور هذه العطور خلال ساعات اليوم، ما يسهل الاختيار فيما بينها.
سوء حفظه
تتميز قوارير العطور عادةً بأشكالها اللافتة التي تشجعنا على عرضها على الرفوف أو في الأماكن البارزة. ولكن تعريض هذه القوارير للنور، وتبدلات الحرارة والرطوبة يؤثر على رائحتها ويتسبب في تلفها. ولذلك ينصح بتخزينها في أماكن مظلمة وبعيدة عن الحرارة والرطوبة مثل الدرج أو الخزانة، أو حتى في الثلاجة خلال فصل الصيف.
فركه على المعصم
يتسبب فرك المعصمين عند تطبيق العطر عليها في تكسر جزيئاته وتبخره بسرعة، ولذلك يُنصح بتجنب هذه الخطوة التي تبقى من دون فائدة في مجال الحفاظ على ثبات العطر.
الإفراط في تطبيقه
عندما نعتاد على عطر معين تزداد الصعوبة في شم رائحته، ما يدفعنا إلى استعمال كمية أكبر منه. ولكن هذا الإفراط في الاستعمال ينعكس بشكل سلبي على رائحة العطر التي تصبح مزعجة. لذلك يبقى الاعتدال في هذا المجال هو الحل واستشارة المحيطين بنا حول قوة العطر الذي نضعه، وهل هي مقبولة أو مزعجة على أن يتم إجراء تعديلات على كمية العطر المستعملة وفق الأجوبة التي نحصل عليها.-(العربية نت)