صدى الشعب – تضم محافظة المفرق سلة غذاء كبيرة في الأردن خصوصا في فصل الصيف لما تمتاز به من ظروف جوية مناسبة لزراعة المحاصيل الخضرية المختلفة، ويوجد فيها تنوع بالإنتاج بين أشجار الفاكهة واللوزيات ويمكن للمزارعين العمل على تنويع الإنتاج بالنسبة للأشجار المثمرة والتوسع بزراعة العنب والدراق والكرز الأخضر.
وتعتمد الزراعة في المفرق على الزراعة المروية من الآبار الارتوازية والذي يبلغ عددها ما يقارب 500 بئر معظمها في مناطق لواء البادية الشمالية الشرقية والغربية، وذلك بسبب تدني معدل سقوط الامطار في هذه المناطق والتي تتراوح ما بين (100-200) مل/سنوي.
قالت مديرة زراعة المفرق ابتهال الخريشا إن:” المساحة الصالحة للزراعة في المحافظة تقدر بحوالي مليون و700 الف دونم، لكن المساحة المستغلة في الزراعة حوالي 430 الف دونم، بمعنى مليون و 270 الف دونم غير مستغلة زراعيا”.
واضافت الخريشا “يزرع في المحافظة معظم انواع الخضروات المروية الصيفية والشتوية والزراعات المحمية واشجار اللوزيات والزيتون والمحاصيل الحقلية والعلفية.”
وتقدر المساحة المروية بـ 200 الف دونم تزرع بمعظم انواع الخضروات الصيفية والشتوية، كما تقدر المساحة المحصولية للخضروات بـ 75 الف دونم واشجار اللوزيات بـ 50 الف دونم، واشجار العنب 15 الف دونم، واشجار الرمان 4 الاف دونم، واشجار الزيتون المروية حوالي 50 الف دونم، والزراعات العلفية بحوالي 3 الاف و 500 دونم، وفق الخريشا.
وفيما يتعلق بالزراعات البعلية بينت الخريشا أن من أهمها الزيتون وتقدر المساحة المزروعة بحوالي 57 الف دونم معظمها في لواء القصبة، والمحاصيل الحقلية 160 الف دونم تزرع معظمها بمحصول الشعير. واوضحت الخريشا أن الثروة الحيوانية تعتبر الأولى على مستوى الأردن، حيث يتوفر في المحافظة بحسب آخر إحصائية 838 ألف رأس ماشية، تصدر أغلب خرافها إلى دول الخليج.
ويتوفر في المفرق، 225 مزرعة دواجن، 34 محلا لبيع مستلزمات زراعية، 19 عيادة بيطرية، 12 معصرة زيتون، و15 مشتل، بحسب الخريشا.