الزرقاء – عبدالرحمن البلاونه
وَقَعت الجامعة الهاشمية والمجلس الدولي للبحوث والتبادل “آيركس”، الاثنين، مذكرة تفاهم، لتنسيق الجهود الرامية إلى تطوير وتقديم واستدامة وتسويق مشروع التعليم المبكر “أساس،” لتطوير برنامجي تربية الطفولة المبكرة والتربية الخاصة
وقع المذكرة نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية، الأستاذ الدكتور وصفي الروابدة، ومدير برنامج التعليم المبكر (أساس) كاميرون ميرزا، بحضور عميد كلية الملكة رانيا للطفولة الأستاذ الدكتور نجاتي بني يونس، والدكتور صائب خصاونه مدير أول برامج إعداد المعلمين في أساس، وهالة أيوب مستشارة تطوير الأداء المؤسسي في أساس، ورزان عليان، منسقة المشروع في الجامعة، ومنسق مشروع أساس الدكتور فتحي احميده، ونائب عميد الكلية الدكتور علي العليمات.
وتنص المذكرة على العمل لإطلاق برنامج الطفولة المبكرة للطلبة الجامعيين UECP المطور بداية العام 2024/2025 في كلية الملكة رانيا للطفولة، والمشاركة بفاعلية في حوكمة مشروع أساس، وفي وضع خطة لتحسين الأداء وإنشاء مجتمع تعليمي احترافي افتراضي، وتعزيز مشاركة أعضاء هيئة التدريس في المشاريع البحثية التعاونية لتبادل المعرفة وتحديثها في مجال التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وزيادة عدد الأبحاث المنشورة في قاعدة بيانات “سكوبس” في مجال التعليم المبكر، و تطوير وتحديث سياسات الجامعة لتوائم سياسات مشروع تعليم المعلمين ما قبل الخدمة وأثنائها، من خلال التنسيق مع وزارة التربية والتعليم وهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها.
وسيتم من خلال مذكرة التفاهم، التعاون لضمان الاعتراف ببرنامج البكالوريوس المُطَوّر من قبل وزارة التربية والتعليم والموافقة عليه من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي واعتماده من قبل هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها إذ أنه من المتوقع أن يبدأ البرنامج في آب المقبل.
وأشار الدكتور الروابده إلى أن الجامعة شريكة أساسية في التعاون مع الـ USAID بتطوير برنامج تأهيل وإعداد المعلمين قبل الخدمة، وهي الآن تنتقل خطوة متقدمة أخرى في الشراكة في مشروع “أساس” لتطوير برامج الطفولة المبكرة الهادف إلى تخريج الكفايات التعليمية وتمكين المعلمين قبل دخولهم إلى الميدان خاصة في المرحلة الهامة الأولى من عمر الطفل.
وأوضح ميرزا، أن مشروع “أساس” يهدف إلى تعزيز الجهود الوطنية لتحسين مستوى تعليم وتأهيل المعلمين قبل وأثناء الخدمة وتحسين المهارات الأساسية والاجتماعية والعاطفية لدى طلبة الصفوف من الروضة وحتى الصف الثالث الأساسي في الأردن. وأضاف أن البرنامج يشمل مراجعة وتطوير المناهج وأساليب التقييم والتدريب العملي الحالية في البرامج ذات العلاقة بالتعليم المبكر.
وبين الدكتور بني يونس أن كلية الملكة رانيا للطفولة هي الكلية الوحيدة المتخصصة في برامج تربية ورعاية الطفولة المبكرة والتربية الخاصة للأطفال في الأردن والمنطقة، وهي تضم نخبة من الكفاءات الأكاديمية والإدارية الراغبة في تحسين العملية التعليمية وتطويرها والحصول على الاعتماد الدولي لبرامجها. وأشار إلى أن الكلية تعمل حاليًا على إعادة هيكلة الخطط الدراسية في برنامجي تربية الطفولة المبكرة، والتربية الخاصة للأطفال ضمن مشروع “أساس” ASAS بمعايير عالمية تضاهي ما هو مطبق في أفضل الجامعات العالمية، وتحسين ممارسات التأهيل والإعداد الحالية بما يضمن مخرجات نوعية منافسة عالميًا.
وأضاف الدكتور بني يونس أن الجانبين سيعملان معًا في تعزيز الشراكة مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي وهيئة الاعتماد للاعتراف واعتماد برنامج البكالوريوس المُطَوَّر قبل قبول الطلبة.
من جهته، قال الدكتور صائب خصاونة أن مشروع “أساس” هو مشروع وطني لتطوير التعليم في المرحلة المبكرة، موضحاً أنه تم اطلاق اسم “أساس” على المشروع ليبدأ من المرحلة التأسيسية والمهمة في حياة الطفل، لتنمية مهاراته الشاملة التي تؤثر في التعليم والحياة وبناء المجتمع.