وقال العكروش خلال لقاء مع أهالي مدينة الفحيص، مساء أمس إن الوضع المالي لأي مؤسسة هو اللبنة الأولي للسير نحو التنمية وإنجاز المشاريع المطلوبة، وتلك كانت الأولوية للمجلس البلدي حيث ضع الخطط الاستراتيجية لضبط وترشيد النفقات دون المساس بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن.

وبين العكروش أن عجز البلدية بلغ في عام 2021، 800 ألف دينار بحجم إيرادات 2 مليون 272 ألف دينار والنفقات 3 مليون و77 ألف دينار فكان هذا العجز يشكل تحديا كبيرا للمجلس لتقديم الخدمات وإنشاء المشاريع وكان لابد من إيجاد طرق لتخفيض العجز.

وأوضح العكروش أنه في عام 2022 تمكنت البلدية من تحقيق إيرادات بحوالي 2 مليون 557 ألف دينار وضبط النفقات إلى 2 مليون 415 ألف دينار اي بوفر 141 ألف دينار للعام نفسه وفي عام 2023 بلغت إيرادات البلدية الفعلية وليست المقدرة 3 مليون 741 ألف دينار وفي نفس الوقت جرى ضبط النفقات الى 2 مليون و591 ألف دينار وبذلك حققت البلدية وفرا ماليا بلغ مليون و150 ألف دينار .

وأضاف أنه بعد تحقيق هذا النجاح بدأنا بالتفكير الجدي بإيحاد أفكار لمشاريع تسهم في تنمية مدينة الفحيص وتقديم خدمات فضلى للمواطنين، لافتا إلى أن البداية كانت عام 2022، وجرى تنفيذ 31 عطاء بكلفة بلغت 964 ألف دينار وفي عام 2023 جرى انجاز 32 عطاء بقيمة 745 ألف دينار اضافة الى حصول البلدية على دعم من وزارة الإدارة المحلية بقيمة 300 ألف دينار موزعة ما بين خلطات ساخنة والمساهمة في مشاريع خطوط تصريف المياه، وتقديم بعض الأليات من كابسات ومركبات ورفع مبلغ المحروقات الى 200 ألف دينار كمحروقات للبلدية وهذا ساعد كثيرا في تخفيض كلفة العطاءات على البلدية، وكذلك حصول البلدية على تبرعات من مؤسسات محلية.