وفي تفاصيل القضية التي رواها الصحفي غازي المرايات فإنه وفي أحد الأيام يتم الاتصال بهذا الشخص المروّج والمتعاطي للمواد المخدرة من قبل رجال مكافحة المخدرات بحيث طلب منه أربع حبات (كبتاغون) فوافق الشاب على تلبية الطلب.

 تم الاتفاق بين المصدر (رجال الأمن) و المتهم على الزمان والمكان لتسليم أربع حبات الكبتاغون، وفي يوم التسليم يقوم في مهمة المشتري أحد عناصر مكافحة المخدرات واستلم منه الاربع حبات واعطاه مبلغا قدره سبعة دنانير وعلى الفور يتم القاء القبض عليه.

 وفي التحقيقات معه اعترف أنه من متعاطي المواد المخدرة ومن مرّوجيها، وأُحيل إلى محكمة أمن الدولة، التي نظرت القضية وجرّمت المتهم بجناية ترويج المواد المخدرة، وعلى ضوء التجريم قضت بوضعه بالاشغال المؤقتة لمدة خمس سنوات وغرامة خمسة آلاف دينار.

ونظرا لظروف القضية ولكونه شاباً في مقتبل عمره ولإعطائه فرصة لتصويب مسار حياته قررت المحكمة تخفيض العقوبة لتصبح بوضعه بالاشغال المؤقتة لمدة ثلاث سنوات وأربعة أشهر وغرامة ثلاثة آلاف وأربعمئة دينارِ وصادقت محكمة التمييز على القرار.