في حالة نادرة للغاية، وضعت إمرأة بريطانية 3 توائم من رحمين منفصلين، لتصبح أول سيدة في البلاد تمر بهذه التجربة.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن ميلانيا باسيت (32 عاما) من مقاطعة هامبشاير جنوبي بريطانيا، أنجت 3 توائم في أواخر يناير الجاري، وهم توأم إناث كان في الرحم الأول، وذكر ثالث كان في الرحم الثاني.
وقالت ميلانيا إنها تتطلع إلى الاحتفال بعيد الميلاد في ظل العائلة الكبيرة التي أصبحت لها، مضيفة “لم يعد صبر على الانتظار لرؤية وجوهم الصغيرة صباح عيد الميلاد”.
وكانت الأم البريطانية علمت أن لديها رحمين عام 2017، عندما كانت حاملا بابنتها الأولى فيبي، وهي الآن في الثالثة من عمرها.
وبعد ذلك أنجبت طفلا آخر سمته بليك، وإلى هنا بدا أن الأمور طبيعية ولا تأثير للرحم الثاني.
وكان الأمر مفاجئا لها عندما أبلغها الأطباء بأنها حامل في الرحمين، ولم تكن رحلة الحمل سهلة عليها، فالأمر كان صعبا ومختلفا.
واحتمال الحمل بتوائم في رحمين منفصلين أمر نادر للغاية ولا يزيد عن واحد في المليون.
وبدا الرحم في صور الأشعة مختلفا عن بقية الأرحام، إذ كان شكله قريبا من القلب المقسوم إلى شطرين.
وظهرت ميلانيا مع زوجها بيّن، البالغ من العمر (33 عاما)، وهم يحملون الأطفال الثلاثة.
وأطلق الزوجان على الابنتان التوأم: بروك وإيزابيل والطفل الذكر بايو.
ويعتقد أن هناك عددا محدودا من الحالات التي تفضي إلى الحمل بثلاثة توائم، وحالة ميلانيا هي الأولى من نوعها في بريطانيا.