يساهم التوتر في العديد من المشاكل، خاصة فيما يتعلق بالحالة النفسية، إلا أن ضرره لا يقتصر على ذلك فقط. فعلى عكس المتوقع، يمكن للتوتر أن يؤثر على البشرة ويسبب عدة مشاكل لا تدركين أنه سببها الرئيسي.
وجدت إحدى الدراسات أن حوالي 44 % من أصحاب البشرة الجافة والمثيرة للحكة يعود أصل مشكلتهم إلى ما يتعرضون له من توتر وضغط عصبي يوميا، كما كشفت الدراسة أن الذين يتعرضون للتوتر هم أكثر عرضة لمشاكل البشرة بما في ذلك جفافها أكثر من المعتاد والحكة.
الأكزيما
يمكن أن يساهم التوتر في الإصابة بالأكزيما لأنه يسبب فرطًا في نشاط الجهاز المناعي، الأمر الذي يؤدي بدوره للاكزيما بجانب الالتهاب والاحمرار والتقشر.
التجاعيد
في حين أنه عادة ما ترتبط التجاعيد بالتقدم في العمر أو الجفاف واهمال البشرة، إلا أن التوتر يساهم انتشارها وزيادة ظهورها نتيجة تأثيره السلبي على مستويات الكولاجين.
الحبوب والطفح الجلدي
قد يكون ما تواجهينه من توتر هو السبب وراء ظهور الحبوب والطفح الجلدي، وقد سبق أن كشفت دراسات عديدة أن التوتر يعد من محفزات الحبوب والطفح الجلدي.
الصدفية
تعد من بين التأثيرات الصادمة للتوتر، فبالإضافة لمختلف الأسباب، قد تحدث الصدفية أو تتفاقم أعراضها نتيجة التوتر وقد سبق وكشف باحثون أن خطر الإصابة بالصدفية يزداد لدى الذين يتعرضون للتوتر.
الوردية
زيادة التعرض للتوتر تسبب التهاب شديد في الجسم قد يظهر على هيئة الوردية، وهي حالة جلدية تبدو فيها الوجنتين وعدة أجزاء من البشرة ملتهبة ذات احمرار مع ظهور واضح للشعيرات الدموية وهذه الحالة مزمنة ولكنها قد تختفي وتعاود الظهور.