يعتقد العلماء أن قمرا صغيرا من في طريقه لدخول مدار الأرض ويقترب من مسافة تصل إلى 27 ألف ميل.
غير أنهم يعتقدون أن هذا القمر الصغير أو الكويكب قد يكون في الواقع مجرد بعض النفايات الفضائية القديمة التي شقت طريقها إلى كوكب الأرض.
ويعتقد مدير مركز ناسا لدراسات الأجسام القريبة من الأرض، بول تشوداس، أن الجسم، الذي أطلق عليه اسم “كويكب أس أو 2020″، هو صاروخ قديم معزز يعود إلى حقبة الستينيات من القرن العشرين.
وقال تشوداس لشبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية:”أظن أن هذا الجسم المكتشف حديثا ’أس أو 2020‘ هو صاروخ معزز قديم لأنه يتبع مدارا حول الشمس يشبه إلى حد بعيد مدار الأرض.. شبه دائري.. في نفس المستوى.. وعلى بعد قليل من الشمس في أبعد نقطة.
أخبار ذات صلة
ذكرى مرور 50 عاما على هبوط الإنسان على القمر
إنفوغرافيك.. 50 عاما على هبوط الإنسان على القمر
وأضاف “هذا هو بالضبط نوع المدار الذي ستتبعه مرحلة صاروخية منفصلة عن مهمة قمرية، بمجرد مرورها بالقمر وهروبها إلى مدار حول الشمس. من غير المحتمل أن يكون الكويكب قد تطور إلى مدار مثل هذا، ولكن ليس مستحيلا”.
وبحسب الشبكة الأخبارية الأميركية، قام تشوداس بتحليل حركة الكويكب إلى الوراء في الوقت المناسب لمحاولة ربطه بأي مهمة إطلاق قمرية معروفة ووجد أنه من المحتمل أن يكون في “المنطقة المجاورة للأرض في أواخر العام 1966”.