الساعات القليلة المقبلة يبدو ستشهد قرارات مهمة بما يخص مجلس الأمة بشقيه ( نواب واعيان ) من شانها تحديد بقاء الحكومة او رحيلهااو الذهاب الى تعديل وزاري قد يكون موسع .
المعلومات الصادرة من مسؤولين تؤكد بأن إجراء الانتخابات النيابية المقبلة سيكون بكل الاحوال خصوصا بعد إنحسار في موجة التيار الداعي للتفكير بتأجيل الانتخابات.
مصدر من مجلس الاعيان قال يبدو ان القرار سيكون باعادة تشكيل مجلس الاعيان والابقاء على النواب تحت سيناريو مجلس يسلم مجلس وسط احتمالات بقاء حكومة الرزاز بخيار تعديل وزاري موسع .
يذكر ان إرادة ملكية سامية صدرت بإجراء الانتخابات النيابية للمجلس التاسع عشر في العاشر من نوفمبر المقبل، كما أن العمر الدستوري للمجلس ينتهي يوم السادس والعشرين من شهر أيلول الجاري
