قال رئيس ديوان الخدمة المدنية سامح الناصر إن الحكومة بصدد تعيين نحو 300 ممرض وممرضة و100 طبيب في وزارة الصحة خلال الأيام القليلة القادمة.
وأضاف في حديثه مساء الاربعاء لبرنامج “واجه الحقيقة” على فضائية “الحقيقة الدولية”، أن ديوان الخدمة المدنية قام بترشيح أسماء الممرضين والممرضات والأطباء وسيتم تعيينهم خلال 10 أيام.
وحول الغاء الدور التنافسي، أكد أن الغاء الدور التنافسي سيكون تدريجيا حتى يتم الغاؤه كاملا في عام 2027، وأن التوجه اليوم نحو التشغيل وليس التوظيف وانهاء ثقافة الانتظار.
وشدد على ان سوق العمل المحلي مليء بالفرص، في الجانب المهني، داعيا الشباب للتوجه نحو الاعمال الريادية والمهنية وعدم انتظار الدور.
وفيما يتعلق بالإحالة على التقاعد، قال ان الهدف منها ترشيق الجهاز الحكومي وتنشيطه وإعطاء المجال لقيادات الصف الثاني.
“الاحالات على التقاعد تتجاوز 7000 موظف سنويا، وحالات التقاعد في الأردن من الأقل في دول العالم، فيما تبلغ الاحالات التقاعد 5% من الجهاز الحكومي”.
وطمأن الناصر الأشخاص الذين تم التنسيب بتعينهم في وزارة التربية والتعليم بأن حقوقهم محفوظة، حتى لو تجاوزوا العمر المسموح للوظيفة، وان ما حصل فقط هو تأجيل تعيينهم في الفترة الحالية.
بدوره قال رئيس اللجنة الادارية النيابية علي الحجاحجة إن هناك تعسفا في الإحالة الى التقاعد أو النقل في بعض الأحيان في المؤسسات الحكومية.
وأضاف أن تقييم الأداء للموظفين يشوبه الكثير من الشوائب في المؤسسات الحكومية، إذ أن الرغبة الشخصية تلعب دورا عند بعض المسؤولين في تقييم موظفيهم “بعض المدراء يقومون بالتخلص من الموظفين الأكفاء خشية من منافستهم على المنصب”.
وتحدث عن وجود الواسطة وتصفية حسابات في المؤسسات الحكومية، لافتاً إلى أن المشكلة ليست بقوانين ديوان الخدمة وانما في تطبيقها من قبل مدراء المؤسسات الحكومية.
وأشار إلى أن إحالة الموظفين الصغار على التقاعد الاجباري ظلم لهم ولعائلاتهم، داعيا لعدم إطلاق يد الوزير في الإحالة على التقاعد.
وتحدث الحجاحجة عن أن الغاء او إبقاء الدور التنافسي لن يحل مشكلة البطالة والخريجين.
