العموش: بداية العام الدراسي رحلة جديدة مليئة بالعلم والمعرفة
الأشقر: العام الدراسي الجديد فرصة لبناء جيل قادر على مواجهة التحديات
صدى الشعب – استقبلت مدرسة أم كلثوم الثانوية المختلطة في الزرقاء، اليوم، طلبتها بالورود في أجواء تشجيعية مفعمة بالبهجة والنشاط، مع انطلاق العام الدراسي الجديد، الذي تتطلع فيه الأسرة التربوية إلى تحقيق مزيد من الإنجازات والتميز في بيئة مدرسية مجهزة توفر متطلبات العملية التعليمية.
وقالت مديرة المدرسة هند العموش في كلمة لها، إن بداية العام الدراسي تمثل “رحلة جديدة مليئة بالعلم والمعرفة والاكتشاف”، مؤكدة أن المدرسة تتطلع مع طلبتها إلى عام واعد يحقق فيه الجميع نتائج متميزة.
وأضافت أن الطلبة هم بناة المستقبل، مشددة على ضرورة استثمار وقتهم وجهودهم في تحصيل العلم والمعرفة، وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، والمشاركة الفاعلة في الأنشطة المدرسية، وعدم التردد في طرح الأسئلة والسعي لتحقيق أقصى ما يمكن من إنجازات.
ودعت المديرة أولياء الأمور إلى مواصلة التعاون مع المدرسة، باعتبارهم شركاء أساسيين في نجاح العملية التعليمية، مشيرة إلى إن المدرسة هي البيت الثاني لأبنائكم، ونجاحهم هو نجاحنا جميعاً، ونسعى معاً لتوفير بيئة تعليمية صحية قائمة على الدعم الأسري والتشجيع المستمر على المثابرة والاجتهاد.
وأكدت أهمية تفعيل التواصل المستمر بين المدرسة وأولياء الأمور للمساهمة في بناء مجتمع مدرسي متماسك، يقوم على قيم الاحترام المتبادل والتسامح والتعاون، مشيرة إلى أن الشراكة بين الطرفين تمثل ركيزة أساسية في تحقيق بيئة تعليمية ناجحة.
من جهتها، أكدت المعلمة سوسن الأشقر، في كلمة وجهتها للطلبة، أن العام الدراسي الجديد يمثل فرصة للانطلاق بثقة نحو تحقيق الطموحات، وبناء شخصية قادرة على مواكبة المستقبل.
وقالت الأشقر إن الطلبة هم “سواعد الوطن وصناع رؤيته”، داعية إياهم إلى التمسك بالقيم الوطنية، والسير بخطى واثقة على درب العلم والمعرفة، مشيرة إلى أن المدرسة تسعى إلى غرس بذور التفوق والتميز في مختلف ميادين التعليم.
وأضافت أن العملية التربوية لا تقتصر على التعليم الأكاديمي فحسب، بل تشمل تعزيز القيم، بما يسهم في تخريج جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل والإسهام في مسيرة التنمية.
وأكدت إدارة المدرسة وهيئتها التدريسية أن العام الدراسي الجديد سيكون محطة جديدة لمزيد من العطاء، من خلال بيئة تعليمية محفزة، وتعاون مشترك بين الكادر التعليمي والإداري وأولياء الأمور، سعياً لصناعة جيل واعٍ ومبدع قادر على خدمة وطنه والمضي قدماً في مسيرة العلم والمعرفة.











