صدى الشعب – صرح متحدث وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر أنه لا يمكن أن يكون لحماس أي دور في إدارة قطاع غزة بعد الحرب.
وأشار ميلر في مؤتمر صحفي يومي، الثلاثاء، إلى أن الإدارة الأمريكية تعتبر حماس “منظمة إرهابية”.
وقال: “عندما يتعلق الأمر بإدارة غزة بعد الحرب، فلا يمكن أن يكون لحماس دور”.
ولفت إلى أن واشنطن تريد أن تدير السلطةُ الفلسطينية غزة والضفة الغربية.
وأفاد أن وزارة الخارجية الأمريكية ستدرس الاتفاق الذي توصل إليه ممثلو 14 فصيلا فلسطينيا بوساطة صينية بشأن إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة فيما بينها.
وأوضح أنهم لم يناقشوا بعد نص “حوار بكين” الذي وقعته الفصائل الفلسطينية.
والاثنين، أعلنت الفصائل الفلسطينية اتفاقها على التوصل إلى “وحدة وطنية شاملة” تضم كافة القوى في إطار منظمة التحرير وتشكيل حكومة توافق وطني مؤقتة، وذلك في بيان صدر في ختام لقاء وطني عقده 14 فصيلا فلسطينيا في بكين، بدعوة رسمية من الصين.
والفصائل التي شاركت في اللقاء هي: فتح، وحماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وحزب الشعب الفلسطيني، وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية.
وشارك أيضا الجبهة الشعبية القيادة العامة، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا”، وجبهة التحرير الفلسطينية، وجبهة التحرير العربية، والجبهة العربية الفلسطينية، وطلائع حرب التحرير الشعبية (قوات الصاعقة).