صدى الشعب – أثار قيام السلطات الصينية، قبل عدة أيام، اقتحام منازل المواطنين بشكل عنيف؛ بحثاً عن مصابي (كورونا)، في تجمع سكني، يضم 84 شقة سكنية، في مدينة غوانزو، جنوبي الصين، غضباً واسعاً.
وقد طالب البعض تقديم الاعتذار، للسكان الذين أصيبوا بالفزع؛ على إثر الطريقة العنيفة، التي تمت فيها اقتحام المنازل، ظناً من السلطات، أن هناك إصابات بالفيروس، بين سكان المنطقة، يرفضون الحصول على علاج.
وبعد حالة الغضب، قدّمت السلطات الصينية، اعتذارها، لاقتحامها منازل المواطنين، والعبث بمحتوياتها بحثاً عن المصابين. وقد تم تركيب أقفال جديدة للأبواب، كما باشرت السلطات، فتح تحقيق في الحادث، وتعهدّت بمعاقبة المسئولين بشدة.
وقد ذكرت بعض المواقع، أن السلطات الصينية تفرض تدابير وقائية، غاية في الصرامة، لمواجهة فيروس (كورونا) من بينها إغلاق بنايات بأكملها على ساكنيها، وفرض طوق حولها. كما ذكرت أن السلطات لا تزال تفرض على مواطنيها، إجراء فحص (كورونا) بشكل قسري.
وتسعى السلطات في الصين، للوصول إلى صفر (كورونا) في البلاد، حيث قالت إن 90% من سكانها البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة، قد تلقوا لقاحات ضد الفيروس.