صدى الشعب – المفرق – سامي القاضي
يحتفل الأردنيون اليوم الخامس والعشرين من أيار، بذكرى استقلال المملكة الأردنية الهاشمية، مناسبة وطنية عزيزة تحمل في طياتها معاني الحرية والسيادة والانتماء. وفي هذا اليوم المجيد، عبّر رؤساء البلديات في مختلف مناطق المملكة عن اعتزازهم وولائهم للوطن، متناولين في كلماتهم تاريخ الاستقلال المجيد، وتضحيات الأجداد، ورؤية المستقبل بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، مؤكدين على أهمية المحافظة على مكتسبات الوطن والعمل المستمر من أجل تعزيز التنمية والاستقرار، وفي هذا التقرير، نستعرض أبرز كلمات رؤساء البلديات وأعضاء مجلس محافظة المفرق، الذين شاركوا أبناء شعبهم فرحة هذا اليوم الوطني.
وفي هذا الإطار، قال رئيس بلدية صبحا والدفيانة، عيد محارب السردية، أن في هذه المناسبة الوطنية الخالدة، نستذكر بفخر واعتزاز يومًا من أعظم أيام الوطن، حين أعلن الراحل الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، طيب الله ثراه، استقلال المملكة الأردنية الهاشمية في الخامس والعشرين من أيار عام 1946، إيذانًا بانطلاق مسيرة الدولة الأردنية الحديثة. ومنذ ذلك اليوم المجيد، والأردن يمضي بقيادة الهاشميين على درب النهضة والبناء، متسلحًا بإرادة أبنائه وبناته، وبقيم الثورة العربية الكبرى التي أرست قواعد السيادة والكرامة.
وأضاف السردية أن نحتفل اليوم بعيد الاستقلال التاسع والستين، فإننا نؤكد في بلدية صبحا والدفيانة أن هذا العيد يشكل محطة سنوية لتجديد العهد والولاء للوطن وقيادته، ولتعميق مسؤوليتنا المشتركة في حماية مكتسبات الاستقلال وصون منجزات الوطن، مشيرًا إلى أنه وكما نؤمن أن الاستقلال لم يكن محطةً نهائية، بل انطلاقة حقيقية نحو ترسيخ قيم العمل والانتماء، وتحقيق التنمية المستدامة، وهو ما نواصل العمل عليه في منطقتنا من خلال خطط تنموية تعزز البنية التحتية وتحسّن مستوى الخدمات.
واختتم حديثه قائلًا، فإننا في هذا اليوم الأغر، نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، معاهدين جلالته على البقاء الجند الأوفياء خلف القيادة الهاشمية، أوفياء لتاريخ الآباء والأجداد، ماضين على درب العز والفخار، لنُبقي راية الوطن خفاقةً في سماء المجد والحرية.
ومن جهةٍ أخرى قال رئيس بلدية حوشا، محمد موسى الخالدي، “تسعة وسبعون عامًا مضت على استقلال وطننا العزيز، ومنذ ذاك اليوم الخالد في الخامس والعشرين من أيار عام 1946، والأردن يكتب قصة عز وفخار، صنعها الأوائل بجهدهم وتضحياتهم، وتواصلت بعزم قيادته الهاشمية وشعبه الوفي. إنها ذكرى غالية نستحضر فيها معاني الحرية والسيادة، ونستذكر فيها كيف تحققت إرادة الأردنيين في بناء دولتهم المستقلة.”
وأضاف الخالدي إن عيد الاستقلال، الذي نحتفل به اليوم، ليس مجرد ذكرى وطنية، بل هو مناسبة نستمد منها العزيمة، ونستلهم منها قيم التضحية والانتماء. وفي بلدية حوشا، نؤمن بأن واجبنا اليوم يتمثل في ترجمة معاني الاستقلال إلى أفعال، من خلال تعزيز العمل البلدي التنموي، وخدمة المواطن بصدق وكفاءة، بما يسهم في رفع سوية منطقتنا ويسير بها نحو مستقبلٍ أفضل يليق بأهلها.
ولفت إلى أن وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعًا، نرفع أسمى مشاعر الولاء والانتماء إلى القيادة الهاشمية، ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، الذي يواصل مسيرة البناء والعطاء، ويقود الوطن نحو آفاق أرحب من التنمية والازدهار. عاشت ذكرى الاستقلال، وعاش الأردن عزيزًا حرًا، موحدًا بقيادته وشعبه.
وفي السيّاق ذاته، أكّد رئيس بلدية الباسلية، طالب الحمّاد، أن عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية يمثل مناسبة وطنية غالية تُجسد معاني العز والكرامة، والوفاء والانتماء، وهي محطة نُجدّد فيها الولاء للوطن وقيادته الهاشمية المظفّرة.
وقال الحمّاد في تصريح بمناسبة عيد الاستقلال: “وطننا هو وطن العز والشرف، وطن الهيبة والأمان، الذي صانه الأجداد بدمائهم الزكية، وصنعوا من تضحياتهم لوحةً خالدة من المجد ستبقى راسخة في ذاكرة الأجيال”.
وأضاف أن تاريخ الاستقلال الذي سُطّر ببطولات الأحرار، يتجدّد مع كل عام بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حفظهما الله، وبهمّة الجنود البواسل الذين يذودون عن حياض الوطن في كل الميادين، مختتمًا حديثه بالدعاء بأن يديم الله عزّ وجل عزّ الوطن وأمنه واستقراره، قائلاً: “دام عزّك يا أردن… وكل عام ونحن جنودك الأحرار، الأوفياء لك ولقائدك”.
ومن جهته، تقدم رئيس بلدية أم الجمال، حسن الرحيبة، بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وإلى أبناء الشعب الأردني، بمناسبة احتفالات المملكة بعيد الاستقلال التاسع والسبعين.
وقال الرحيبة، إن عيد الاستقلال يشكّل مناسبة وطنية عزيزة نستحضر فيها معاني التحرر والعزة والكرامة، ونستذكر خلالها تضحيات الآباء والأجداد الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل حرية الوطن واستقلاله، مضيفًا أن الاستقلال هو مناسبة لتجديد الولاء والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية الحكيمة، وفرصة لتعزيز الروح الوطنية والعمل من أجل مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا للأردن.
وأكد حرص بلدية أم الجمال على مواصلة العمل والبناء، مستلهمة من معاني الاستقلال روح المسؤولية والالتزام بخدمة المواطن، داعيًا الله أن يحفظ الأردن ويديم عليه نعمة الأمن والاستقرار في ظل القيادة الهاشمية، مختتمًا حديثه قائلا “كل عام والأردن بخير، وشعبه وقيادته في عزة وتقدم ورفعة.”
ومن جهته، قدّم رئيس بلدية دير الكهف، حمدان الرياحي، أحرّ التهاني وأصدق التبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، وإلى أبناء الشعب الأردني، بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية.
وقال الرياحي في حديثه بهذه المناسبة الوطنية العزيزة: “أتقدم إلى سيد البلاد، جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى، ومن ثم إلى الشعب الأردني الوفي، بأجمل التهاني والتبريكات، داعيًا الله عز وجل أن يُديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظه من كل مكروه.”
وأضاف أن عيد الاستقلال يُجسد معاني الاعتزاز والانتماء، ويُجدد العهد بالسير خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، مشيرًا إلى أن بلدية دير الكهف، بكوادرها وأهلها، ستظل وفية للوطن وقيادته، وماضية في خدمة المجتمع المحلي والمساهمة في مسيرة التنمية.
أما رئيس بلدية بني هاشم، علي عواد المساعيد، قال إن عيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية يمثل مناسبة وطنية عظيمة تستحق الاحتفاء بها، مشيراً إلى أن هذا اليوم يذكرنا بتضحيات الأجداد الذين بذلوا دماءهم من أجل الحرية والسيادة.
وأكد المساعيد أن استقلال الأردن كان نقطة تحول حاسمة في بناء الدولة الحديثة، حيث شرعت القيادة الهاشمية الحكيمة في تأسيس مؤسسات قوية أرست دعائم الاستقرار والتنمية.
وأضاف أن هذه الذكرى تجدد العهد بين الأردنيين للتمسك بالوحدة الوطنية والعمل الدؤوب من أجل رفعة الوطن، مضيفاً أن تحت ظل القيادة الرشيدة لجلالة الملك عبدالله الثاني، يسير الأردن بثبات نحو مستقبل مزدهر وآمن.
