اكد القائم باعمال نقيب الصحفيين الاردنيين الزميل ينال البرماوي على موقف الاردن بكافة المستويات الشعبية و الرسمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الداعم والمستمر للاشقاء الفلسطينيين والدفاع عن القضية الفلسطينية والمقدسات بمختلف مراحل تطور هذه القضية .
وأشار خلال اللقاء المشترك الذي عقد ما بين نقابتي الصحفيين الاردنيين والفلسطينيين في مقر النقابة بحضور عدد من اعضاء المجلس ورئيس لجنة فلسطين في النقابة ان النقابة وضعت جميع إمكاناتها تحت تصرف نقابة الصحفيين الفلسطينيين دعما لها في مواجهة الاعتداءات التي تعرضت لها وهو القرار المتصادم مع الحق الفلسطيني والعربي والإسلامي الذي أساسه أن القدس العاصمة الأبدية للفلسطينيين.
وبين اهمية تعزيز اطر الحماية اللازمة للصحفيين الفلسطينيين ودعوة اتحاد الصحفيين العرب لاطلاق صندوق لدعم ذوي الشهداء من الصحفيين والصحفيين الذين يتعرضون لاصابات من قبل الاحتلال لمساندتهم والتخفيف عليهم .
واعرب البرماوي عن استمرارية التنسيق المستمر مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين للاتفاق على اي تحركات خلال الفترة المقبلة لفضح جرائم الاحتلال وكذلك التصدي لاستهدافه المستمر للصحفيين ووسائل الاعلام وتشكيل فريق قانوني مختص لرفع دعاوى ضد الاحتلال لدى المحاكم الدولية .
وأشار انه تم الاتفاق على خطة عمل مشتركة خلال الفترة المقبلة والتحرك المشترك في اطار اتحاد الصحفيين العرب واتحاد الصحفيين الدوليين ودعوة اتحاد الصحفيين العرب لوضع ميثاق شرف صحفي تلتزم فيه كافة نقابات وهيئات الصحفيين العربية وذلك من اجل ابراز كيفية التعاطي السليم مع القضية الفلسطينية.
واكد نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر ابو بكر على الدور الكبير التي قامت بها المملكة الاردنية الهاشمية وقيادتها الحكيمة تجاه القضية الفلسطينية والمقدسات الاسلامية والمسيحية .
وأشار ابو بكر ان نقابة الصحفيين الاردنيين هي نقابة لكل الصحفيين الفلسطينيين وكانت اولى النقابات التي بادرت لدعم الزملاء بعد كل محاولات التضييق التي كان يقوم بها المحتل على الزملاء الصحفيين في فلسطين وقصف مواقع وسائل اعلامية .
وبين أن وسائل الإعلام في الكيان الصهيوني كانت تحرض دائما على قتل الصحفيين مبينا ان هذا الاستهداف لم يثني الزملاء عن استمرارية عملهم لكشف جرائم الاحتلال الذي ارتكب مجزرة بحق الاعلام الفلسطيني.
واشار أبو بكر أن الإعلام العربي والإسلامي وإعلام العالم الحر ونقاباته واتحاداته مطالبة بأن تواصل وتعظم مواقفها المناصرة للحق الفلسطيني والدفاع عن قدسه ومقدساته مبينا ان هناك 500 جريمة تقع بحق الصحفيين سنويا من قبل الاحتلال حيث يعتبر الاحتلال المؤسسات الإعلامية والصحفيين عدوا له لدورها في كشف جرائمه امام العالم بالاضافة الى قيامه بتدمير 37 مكتبا إعلاميا في قطاع غزة خلال العدوان الاخير و 15 منزلا للصحفيين كما استشهد صحفي وأصيب نحو 80 صحفيا في غزة.