تبني رؤية شاملة توائم بين نمو وحاجات نمو مكونات العقبة كحاضنة سكانية إستثمارية صناعية سياحية خدمية
– توفير 40 ألف فرصة عمل في مختلف التخصصات
– تحديث المخطط الشمولي ليوزان بين حاجات التنمية والإستدامة والعصرنة والبيئة من طاقة متجددة وتحلية مياه وبنى تحتية وخدمات شاملة وذات جودة
– تبني خطة ترويج وتسويق عالمية لمشاريع وفرص العقبة الإقتصادية الخاصة الإستثمارية
– وضع إستراتيجيات المد السكاني وإتجاهاته ضمن إطار وخيارات تخطيط إستعمالات الأراضي الذكي
– تطوير قوانين وحوافز منطقة العقبة الإقتصادية الخاصة لتصبح أكثر جاذبية وإستقطابا للإستثمار،،، وبما يشمل جمارك ورسوم وضرائب مدخلات الإنتاج والمنتجات، ورسوم تصاريح الأيدي العاملة
– تبني مثلث الإبتكار في العقبة (حاضنة الإبتكار، بنك الأفكار الرقمي، ذراع ترويج وتسويق المنتج الفكري)
– توجيه العقبة صناعيا نحو مشاريع النانوتكنولوجي والذكاء الإصطناعي والطباعة الثلاثية
– عصرنة خدمات النقل في المدينة، قطارات الشوارع الكهربائية، النقل الذكي… إلخ
– وضع إستراتيجيات التحلية والطاقة المتجددة كمركبتان لضمانة إستمرار العقبة وسكانها ومشاريعها
– تبني مشروع تطوير صناعة السياحة في العقبة بين الترويج والتسويق وجودة الخدمات وجاذبية المنتج
– التوجه للبحث العلمي التطبيقي لتطوير جودة المنتجات الصناعية في العقبة بين التكلفة والمنافسة
– التدرج برفع مساهمة مشروع العقبة بالناتج القومي السنوي الإجمالي ليصل إلى ما لا يقل عن 40% وما يعني ذلك من رفع قيمة الناتج القومي ذاته، لغاية العام 2040
– تبني مشاريع:
1- مشاتل الورود والزراعة العضوية والعصرية في إمتداد العقبة في وادي عربة الجنوبي
2- إستدراج عروض إستثمار تعدين ذهب العقبة ووادي عربة
– مشروع مزارع الأسماك شرق العقبة في قرية تتن، بطاقة إنتاجية تغطي حاجات المملكة
– تطوير المسارات السياحية داخل العقبة بهدف زيادة فترة مكوث السائح وإنفاقه، لتشمل (مسار القرانيت، مسار الذهب، مسار التعايش مع الشح المائي، مسار التنوع الحيوي، مسار تراجع خليج العقبة) المسارات مفصلة فنيا وإداريا، ولا مجال
لذكرها هنا
– إنشاء متحف العقبة البيئي الجيولوجي والحيوي
– إنشاء مسار تراث وقصة العقبة
– تدريب وتخريج المرشد البيئي السياحي داخل محافظة العقبة
– تبني خطة إدارة بيئية متكاملة تحافظ على صحة السكان وسلامتهم، وإستدامة التنوع الحيوي في المحافظة، والحياة البحرية في خليج العقبة
– تطوير وإستدامة مشروع إدارة خطر الفيضان وبناه التحتية،،،
وفي ٢٩ أيلول ٢٠١٩ كتبنا ما يلي
العقبة تحدث مخططها الشمولي بحثا عن الفرص والإستدامة، فهل تستطيع؟
التخطيط الشمولي الذكي هو الذي يستديم الموارد ويستغلها بشكل متزن وحكيم مع حفظ حق الأجيال القادمة بها، ويحافظ على البيئة الفيزيائية ومكوناتها من المياه والتربة والهواء والتنوع الحيوي كذلك.
كما ويحقق تنمية إقتصادية تعتمد على إمكانيات المنطقة، لنحقيق الفرص للأجيال الحالية والقادمة.
ويعتبر تخطيط إستعمالات الأراضي العمود الفقري للعملية، حيث أن تطوير الأراضي يحكم مستقبل المدن إن كانت قابلة للحياة وصديقة للبيئة ورفيقة بالمشاة وتمنح الرفاه والفرص لسكانها، أم لا.
تعد العقبة حاضنة سكانية لعشرات الآلاف من المواطنين، وحاضنة صناعات خفيفة وثقيلة، وحاضنة موانيء متعددة كالركاب والفوسفات والحاويات والنفط والزيوت والأسمدة وغيرها، وحاضنة أعمال وخدمات وتجارة وإستيراد وتصدير، ووجهة وحاضنة سياحية هامة، وحاضنة نقل جوي وبري وبحري.
المدينة التي تشهد نموا سكانيا جيد (طبيعي وهجرة داخلية) تقع على ثلاثة حدود دولية ما زالت تشهد نهضة عمرانية وبناء وبنى فوقية وتحتية لغايات الإسكان والصناعة والسياحة والإستثمار والخدمات والتجارة، وتتوسع شرقا وشمالا، في وقت تشح فيه الأراضي للإستعمالات كافة مع تطور المدينة، والتي تحدها جبال القرانيت شرقا والبحر جنوبا.
تعتمد العقبة إعتمادا كليا على خزين الديسة الجوفي غير المتجدد لغايات الشرب والري والصناعة والسياحة والبناء، ويعتبر المستقبل المائي لمدينة تحتاج ما يزيد عن 15 مليون متر مكعب سنويا من الماء العذب غير واضح بعد، أمام خزان جوفي يري تملحا وهبوطا في بعض آباره.
الطاقة قضية هامة في المدينة، والتي لا تقل طلبا عن العاصمة على التيار الكهربائي لكافة الإستعمالات المذكورة آنفا.
الكوارث الطبيعية لا يمكن إغفالها في المنطقة والمحيط نسبة لوقوع المدينة في فم وادي عربة ومصب وادي اليتم، والأودية الشرقية التي تتخلل سلسلة جبال القرانيت شرق المدينة، وقد تصرف ملايين الأمتار المكعبة في الأحداث المطرية الكبيرة، كما ولا يمكن زلزاليا تجاهل حقيقة وقوع المدينة تركيبيا على الجزء الجنوبي للحوض الخسفي في الإمتداد الأردني، الأمر الذي يتطلب التدابير في كودات البناء والبنى الفوقية والتحتية والتجهيزات والجاهزية.
ويعد أمر حسن التدابير والجاهزية ضد المخاطر الطبيعية من عوامل تحفيز الإستثمار، في مدينة باتت تشكو تردي الحركة التجارية والسياحية الداخلية.
لا شك بأن العقبة مدينة حساسة بمكوناتها البيئية الفريدة من محيط جاف بتنوع حيوي فريد، وبيئة بحرية حساسة، وخزين جوفي لمدينة ساحلية ينتهي هايدروديناميكيا وتحت سطحيا بمياه البحر.
وعلى الجميع إدارة مخلفات صلبة وسائلة وغازية بحكمة ودقة حفاظا على صحة السكان، وحفاظا على البيئة القابلة للتلوث.
الموازنة المتاحة للعقبة (إيرادات ونفقات) في دولة تسد ديون تساوي ناتجها القومي وتشهد ضائقة إقتصادية تحد من الفرص، وتتطلب إحداث موازنة ذكية تحدث تنمية، تركز على الإنفاق الرأسمالي وتقلل الجاري ما أمكن.
الأجيال في العقبة من خريجي معاهد وكليات وجامعات وحملة التوجيهي وما دونه يزدادون شهريا، والفرص شحيحة جدا، أو حتى تكاد أن تكون معدومة.
الإنفاق الرأسمالي شحيح جدا، ويحد من فرص القطاع الخاص، والإستثمار القائم في ظل قرارات حكومية شملت العقبة بات مهددا بالهجرة، والإستثمار المطلوب لا يأتي في ظل حوافز ومغريات جمارك وضرائب ورسوم وخدمات وبنى تحتية تقدمها دول مجاورة أضعافا، وعلى طبق من ذهب دون تعقيدات البيروقراطية.
المخطط الشمولي القائم، والذي يعد نسبة لقرار مجلس مفوضي العقبة قيد الدراسة والتقييم من أجل التحديث، يحتاج دراسة ما تم من مراحل بدقة وعناية، وتوجيه وتحديث المراحل التي لم تتم بعد تبعا للبوصلة المحلية والوطنية والعالمية، لضمان مخرجات تحقق نموا سليما للمدينة، وفرصا لأجيال ما زالت تبحث عن الضوء.
مستقبل المدينة المائي ومستقبل الطاقة فيها، والخدمات التعليمية والصحية، وشبكات الخدمات والطرق، والنقل، والبنى التحتية والفوقية، أمام إسقاطات النمو السكاني بشقيه الطبيعي والناتج عن الهجرة الداخلية للمدينة، كلها بحاجة لوضع سيناريوهات أكثر دقة وحكمة وتوازن.
لا ضير في مراحل إعادة التقييم من عقد حلقات نقاشية مع ممثلي القطاع الصناعي، وقطاعات النقل بأنواعها، وممثلي القطاع الخدمي، وممثلي القطاع الإنشائي، وممثلي القطاع التجاري، وممثلي القطاعات السياحية، وممثلين عن السكان والأهالي، وممثلي الجمعيات البيئية، وممثلي قطاعات التزويد المائي والطاقة والصرف الصحي… إلخ.
لا بد من إعادة تقييم ما تم وما هو القادم، وماذا نريد، وكيف نحقق ذلك؟
المهمة ليست سهلة، كما وأنها ليست صعبة بنفس الوقت، والمطلوب مدينة قابلة للحياة، صديقة للبيئة، رفيقة بالمشاة، توفر الرفاه وفرص العمل.
الفرص كثيرة وليست ألغاز، ويمكن لمن يرغب بحثها وتحديدها لنحقق رؤية العقبة 2040