طالب النائب ينال فريحات بإلحاق إدارة المساجد إلى أي وزارة أخرى غير وزارة الأوقاف.. وزارة البلديات مثلاً..
وتحت عنوان (إلى متى يا وزارة الأوقاف؟!!!!) كتب فريحات على صفحته الشخصية:
بعد أن طالب وزير الأوقاف قبل أيام من الأردنيين أن يقتنعوا بالمسوغ “الشرعي” لمنع صلاة الجمعة.. يصدر قرار حكومي رسمي بالسماح بأدائها دون أن يحدث أي تغير بالوضع الوبائي الذي تذرعت به الوزارة.. لنتأكد أن المسوغ الحقيقي هو مسوغ “سياسي”.. لا شرعي ولا حتى طبي.. فتصريحات عضو لجنة الأوبئة سعد الخرابشة كانت حاسمة بأن حظر يوم الجمعة كله وليس فقط الصلاة لا يوجد له أي أثر ايجابي.
وعلى الرغم من السماح بصلاة الجمعة.. تفاجأنا بإغلاق المساجد على صلاة الفجر!! وهذا يؤكد أن الوزارة غير مكترثة إطلاقاً بالصلاة والمساجد.. فالسماح بفجر الجمعة وباقي صلاوات اليوم أصبح أمر بديهي.. لكن غياب الجرأة عن اتخاذ أي قرار يخص المساجد من وزارة الأوقاف يؤكد وجود خلل كبير بعدم إيمان الوزارة بخصوصية المساجد والشعائر الدينية.. وكأن الوزير ينتظر من الملك شخصياً التدخل والإيعاز له بذلك.
لذلك أُطالب بإلحاق إدارة المساجد إلى أي وزارة أخرى غير وزارة الأوقاف.. وزارة البلديات مثلاً.. لأن وزارة الأوقاف لا يوجد بها صاحب قرار للأسف الشديد.. فبعد أن تم وبشكل ممنهج إفراغ المساجد من مضمونها وأدوارها الكثيرة المطلوبة خلال الفترات الماضية.. يتم في هذه الفترة الإستهتار بأبرز أدوارها وهو صلاة الجماعة!! فما المغزى ولمصلحة من ذلك؟!!