صدى الشعب – سامي القاضي
عقد حزب المحافظين الأردني (تحت التأسيس) اجتماعاً لاختيار القيادة المؤقتة للحزب، وتشكيل اللجان المتخصصة المعنية بوضع البرامج المستقبلية، وآليات العمل الحزبي، مع استمرار اللجنة الموسّعة في ممارسة أدوارها الإشرافية على السياسات العامة، والاستقطاب، وتعزيز الهوية الوطنية الأردنية، ومقاومة مخاطر التهجير التي تمكن الأردن، بقيادته الحكيمة وشعبه الأصيل، من إفشالها.
واستعرض المؤسسون مراحل تأسيس الحزب وسبل تطوير الخطاب الحزبي بما يواكب خطة التحديث السياسي، مؤكدين أهمية دراسة فرص الحوار والاندماج مع أحزاب أخرى ذات توجهات وطنية محافظة، تحت مظلة “التيار الوطني المحافظ”، مع ضرورة الالتزام بالمعايير الوطنية الراسخة، واستبعاد الشخصيات المثبطة للمسار الوطني، ورفض استخدام المال السياسي غير المشروع في العمل الحزبي.
وأكد المجتمعون أن الحزب يتبنى خطابًا وطنيًا مؤدلجًا، يهدف إلى تعزيز سيادة الدولة وصونها من محاولات الاختراق، وتحقيق الاعتماد على الذات لتحصين القرار الوطني، مشددين على ضرورة التمسك بالخطاب الوطني الأصيل الذي يعكس هوية الدولة وأصالة شعبها، والتحذير من محاولات تشويه مفاهيم السيادة الوطنية.
وأشار المؤسسون إلى أن حزب المحافظين الأردني (تحت التأسيس) مفتوح أمام جميع الأردنيين المؤمنين بثوابت الدولة ورسالتها، بعيدًا عن الاختلافات العرقية أو الدينية، مؤكدين أن أساس العضوية في الحزب يرتكز على الإيمان بقدسية التراب الوطني، وإجلال الشهداء والبُناة الأوائل، ونبذ الفرقة والتطرف، والابتعاد عن العلاقات المشبوهة والتمويل الأجنبي الهادف إلى تغريب المجتمع وتفكيك الأسرة.
كما شدد المؤسسون على أهمية توحيد تيار الموالاة الواعي، الداعم للثوابت الوطنية والناقد للسياسات الخاطئة، بأساليب راشدة ومدروسة تهدف إلى إقناع الأغلبية الصامتة بأهمية الانخراط في مسار خدمة الدولة، مع ضرورة تبني سلوك أخلاقي يحترم قناعات المواطنين، ويعزز ثقتهم في البرامج الحزبية والنخب المرشحة للمواقع المنتخبة والمعينة.





