صدى الشعب – أثار الحديث عن طلب أسماء أسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار أسد، الطلاق في الآونة الأخيرة الكثير من الجدل والتكهنات.
وذكرت تقارير إعلامية أن أسماء ترغب في العودة إلى بريطانيا حيث وُلدت وتربت، خاصة بعد الأحداث التي شهدتها سوريا وسقوط النظام. ومع ذلك، جاء رد الكرملين سريعًا لنفي تلك التقارير مؤكدًا أنها غير صحيحة.
الكرملين يرد على التقارير الإعلامية حول الطلاق
في يوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، خرج المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، ليؤكد أن الأنباء التي تحدثت عن طلب أسماء الطلاق وأنها تسعى للانتقال إلى لندن هي “أنباء عارية عن الصحة”. ويأتي هذا النفي بعد تداول تقارير إعلامية تحدثت عن تقدم أسماء الأسد بطلب الطلاق من زوجها بشار، استعدادًا للعودة إلى بريطانيا.
التقارير حول رغبة أسماء في العودة إلى بريطانيا
كانت التقارير قد أشارت إلى أن أسماء تخطط للانتقال إلى لندن، حيث وُلدت ونشأت.
وكانت قد تساءلت وسائل إعلام عن الأسباب التي قد تدفعها لاتخاذ هذا القرار، خاصة في ظل الأوضاع الحالية. وتشير بعض التقارير إلى أنها تسعى للانتقال إلى لندن لأسباب صحية، حيث تحتاج إلى مواصلة علاجها من سرطان الدم النخاعي الحاد، وهو ما أضاف بعدًا صحيًا لهذه القصة.
الكرملين ينفي التقارير حول موافقة أسماء على الطلاق
على الرغم من أن التقارير التي تحدثت عن الطلاق كانت قد لاقت انتشارًا واسعًا، إلا أن الكرملين أكّد أن هذه الأنباء “غير صحيحة”. وفقًا لتصريحات بيسكوف، لم يتم تقديم أي طلب رسمي من أسماء للطلاق، بل إن التقارير الإعلامية في هذا الشأن كانت مبنية على تكهنات لا أساس لها من الصحة.