صدى الشعب – انهار صباح الثلاثاء الجزء الشمالي من إهراءات القمح في مرفأ بيروت التي تضرّرت بشكل كبير نتيجة انفجار 4 آب/ أغسطس من عام 2020، بعد تسارع الانحناء في اليومين الماضيين، وتطاير الغبار في المحلة في اتجاه البحر.
وأوضح وزير البيئة ناصر ياسين أن “الغبار الذي سبّبه انهيار صوامع المرفأ انسحب باتجاه البحر لحسن الحظ”.
وقال: “تنصح الوزارة كل شخص قريب من المرفأ بوضع الكمامة للوقاية من احتمال تأثرهم من انتشار الفطريات”، مشيراً إلى “أن فحص الهواء سيتم من قبل سرية الوقاية من أسلحة الدمار الشامل في الجيش ومختبرات البيئة في الجامعة الأمريكية”، مضيفاً “خطواتنا الآن هي إزالة الركام بعد هذا الانهيار ومعالجة الردميات والحبوب وهذا يمنع أسباب الحريق، وأصبح بإمكان الدفاع المدني الاقتراب والسيطرة على الحريق الآن”.
وتحدث ياسين عن “التوجه لتدعيم القسم الجنوبي الذي لا يزال صامداً حتى الآن بعد استشارة المهندسين والدراسات الفنية وتحديد الكلفة المالية”.
وكان انفجار مرفأ بيروت أسفر عن مقتل نحو 200 شخص وإصابة أكثر من ستة آلاف، فضلا عن تشريد نحو 300 ألف شخص.
Another section of the silos in #Beirut’s port has collapsed. It has steadily been steadily falling after a fire started in the silos over a month ago. The silos were heavily damaged in the #BeirutBlast and protected the western half of the city in the blast. #انفجار_مرفأ_بيروت pic.twitter.com/J4w5QMrTds
— Nicholas Frakes | نيكولاس فريكس (@nicfrakesjourno) August 23, 2022