اختتم اليوم الخميس، امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة 2020، الذي انطلقت أولى جلساته في الأول من شهر تموز الحالي، بمشاركة 178217 طالباً وطالبة، بواقع 104931 طالباً وطالبة نظاميين، و73286 من طلبة الدراسة الخاصة.
وأكد وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي، ان الامتحان جرى في جميع القاعات بالمملكة بكل هدوء وسط ارتياح عام من قبل الطلبة لمجرياته ومستواه والإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها الوزارة بالتعاون مع وزارة الصحة في القاعات حفاظا على سلامة الطلبة والكوادر المشرفة على الامتحان، وبما ينسجم مع الجهود الوطنية المبذولة لمكافحة فيروس كورونا.
وقال الدكتور النعيمي لوكالة الأنباء الاردنية (بترا)، ان اللجان المشرفة على الامتحان سجلت 226 مخالفة للتعليمات الناظمة له، مبينا ان الانخفاض في عدد المخالفات يعكس مدى التزام الطلبة ووعيهم بتعليمات الامتحان والاستعداد الجيد له وتعاونهم مع الكوادر المشرفة عليه داخل المراكز والقاعات الامتحانية، وتعاون اولياء الامور وابناء المجتمع المحلي.
كما عزا الدكتور النعيمي، الانخفاض في عدد المخالفات قياسا بعدد المتقدمين له والقاعات التي عقد فيها، الى وعي اللجان المشرفة على الامتحان من كوادر وزارة التربية والتعليم وضباط الجودة وتعاملهم بروح المسؤولية الوطنية مع مجريات الامتحان، وكذلك دور الجهات الرقابية على اجراءات الوزارة وبخاصة كوادر ديوان المحاسبة.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن تقدير الوزارة لجميع شركائها والجهات المساندة من المؤسسات الوطنية كهيئة الاتصالات الخاصة / القوات المسلحة – الجيش العربي، وزارة الداخلية، وزارة الصحة، وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، ونقابة المعلمين، وكوادر الأمن العام، والدرك والدفاع المدني، وديوان المحاسبة، وهيئة شباب كلنا الأردن، وسائل الإعلام المختلفة لدورها في إنجاح هذا الجهد الوطني.
كما أشاد بجهود كوادر الوزارة القائمة على الامتحان من رؤساء القاعات والمراقبين والمصححين واللجان إلاشرافية والفرق الفنية، لجهودها المميزة خلال فترة عقد الامتحان ودورها في ضبط مجرياته بكل دقة.
وعقد الامتحان في 1846 قاعة موزعة على 720 مدرسة في مديريات التربية والتعليم كافة، إضافة إلى 42 قاعة احتياط بواقع قاعة لكل مديرية لأي طارئ.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد استحدثت غرفتي عمليات في مركز الوزارة وإدارة الامتحانات لمتابعة سير الامتحان ومجرياته واستقبال الملاحظات والاستفسارات من الطلبة والمجتمع المحلي.
بترا