صدى الشعب – بعد حادثة اختطاف الشاب الجزائري بن عمران عمر واحتجازه 27 سنة، اهتزت ولاية الجلفة بالجزائر على خبر بشع، حيث قتل شاب مدمن والدته خنقا وهي نائمة، فيما طالب الجزائريون بتشديد الرقابة على مروجي المخدرات.
الحادثة وقعت قبل أيام، في حي بن طيبة بمحاذاة مقر الدائرة الإدارية، بولاية الجلفة، وكان بطلها شاب في التاسعة عشرة من العمر، في حين تبلغ والدته أربعين سنة.
ووقعت الجريمة، حسب سكان المنطقة في ساعة متأخرة من الليل، مؤكدين أن المتهم يعاني من الإدمان، ما يكون وراء إقدامه على ارتكاب الجريمة الفظيعة.
وخلفت الحادثة حزنا كبيرا لدى سكان المنطقة، كما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، لتجعل الجزائريين يتعاطفون مع الوالدة المقتولة.
ودعا رواد مواقع التواصل إلى ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لتشديد الرقابة على بائعي ومروجي المخدرات، بعدما كشفت مختلف مصالح الأمن أن نسبة كبيرة من الجرائم تقع بسبب تعاطي المهلوسات.
وتأتي الحادثة بعد أسابيع قليلة من حادثة اختطاف شاب وحجزه لمدة 27 سنة، والتي وقعت في ذات الولاية، وصدمت الجزائريين لأسابيع نظرا لفظاعتها من جهة، ولاستغراق التحقيق مدة طويلة للتعرف على الدوافع الحقيقية وراء ارتكاب الجريمة.