صدى الشعب – هند السليم
أصدرت كتلة المستقبل التي تخوض انتخابات اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين برئاسة الكاتب والصحفي محمود الداوود بيانها الانتخابي الذي اشتمل على عدة بنود تتعلق بتطوير الأداء في الاتحاد وإعادة النظر في بعض مواد النظام الداخلي للاتحاد. الكتلة التي تضم في عضويتها الكاتب والصحفي محمود الداوود رئيسا وعضوية الأدباء: علي القيسي، جمال عشا، أحمد بني خالد، ماجدة الطراونة، ونسرين الحمود.
وأكدت على الانفتاح الكامل على كافة منتسبي الاتحاد لسماع آرائهم ومقترحاتهم وأخذها مأخذ الجد وتنفيذ كل ما من شأنه تحقيق المنفعة للاتحاد ومنتسبيه ضمن ما يتوافق مع النظام الأساسي والقوانين المرعية للجمعيات الثقافية.
وفيما يلي نص البيان الانتخابي لكتلة المستقبل:
لقد قام اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين على مبدأ تنشيط الحركة الثقافية ورعايتها في المملكة من منطلق الاعتزاز بالفكر العربي الاسلامي والمبادئ التي قام عليها الأردن الحديث. كما جاء من ضمن أهداف تأسيس الاتحاد “توحيد جهود الأعضاء والتنسيق فيما بينهم لتهيئة المناخ الثقافي المناسب لإبراز قدرات المبدعين وتنميتها ورعاية مصالحهم، وتوسيع دوائر ثقافتهم”.
وغير ذلك من الأهداف النبيلة التي يطمح إليها المثقفون. وبناء على ما تقدم فإننا في كتلة “المستقبل” نتطلع إلى تجسيد كل تلك الأهداف والقيم الثقافية لتكون بارزة على الساحة الأردنية لما يضم الاتحاد من قامات فكرية أدبية علمية وإبداعية، ومن هذا المنطلق نضع بين أيديكم بياننا الانتخابي الآتي، والقابل للتطبيق بكل أريحية:
1- العمل فورا على تعديل العديد من مواد النظام الأساسي للاتحاد على أن تكون التعديلات جاهزة للهيئة العامة خلال فترة أقصاها ستين يوما بعد ظهور نتائج الانتخابات. خاصة المواد 5 و 10 و11 و 12 و15 و18 و21 و22 و30 و31 و49 و52 و67.
وعمل جلسات عصف ذهني لجميع مواد النظام مع الهيئة العامة قبل الاجتماع الرسمي للتصويت عليه. وبما يتوافق مع قانون الجمعيات.
2- تحديد مهام لكل عضو من أعضاء الهيئة الإدارية، حتى لا يكون عضو الهيئة الإدارية مجرد رقم في الاجتماعات، بل عضو فاعل.
3- الانفتاح على جميع المنتديات والجمعيات الثقافية في الأردن وعلى رأسها رابطة الكتاب الأردنيين.
4- التواصل بأسرع وقت مع أمانة عمان الكبرى لإنهاء موضوع المقر الخاص بالاتحاد، بما يعود على الاتحاد بالنفع ودون إضاعة أمواله.
5- إعادة تفعيل لجان الاتحاد المساندة للهيئة الإدارية، وتعزيزها بمنتسبين فاعلين قادرين على العطاء الفعلي بعيدا عن الشعارات، وإعادة النظر بأي لجنة تخفق في عملها.
6- التعاون الوثيق مع لجنة “إربد عاصمة الثقافة العربية” وتقديم كل جهد يخدم الفكرة.
ومواصلة العمل على المشاركة في مهرجان جرش وزيادة المشاركة فيه، والتنويع في فعالياته بما يتوافق مع اللجنة العليا.
7- وكذلك الحال مع الألوية الثقافية والألوية السياحية.
8- إفساح المجال للشباب لإظهار إبداعاتهم وتقييمها، وتوجيههم ودعمهم ما أمكن ذلك.
9- تطوير العمل بمجلة الكاتب الأردني بما يليق بسمعة الاتحاد.
10- الانفتاح الكامل على كافة منتسبي الاتحاد لسماع آرائهم ومقترحاتهم وأخذها مأخذ الجد وتنفيذ كل ما من شأنه تحقيق المنفعة للاتحاد ومنتسبيه ضمن ما يتوافق مع النظام الأساسي والقوانين المرعية للجمعيات الثقافية.
11- لا مجاملات في النشاطات، وكل من يثبت فعاليته سيتقدم للأمام ويتصدر المشهد.
12- البحث عن كل الوسائل الممكنة والمتاحة لإيجاد إيرادات للاتحاد ودعمه ماليا ولرعاية عدد من مناسباته وإيجاد الدعم الخاص بمجلة الكاتب الأردني لرفع قيمة المكافآت لمن يكتب فيها، وكذلك لرفع قيمة دعم الكتب.
13- العمل فورا على إنشاء موقع الكتروني خاص باتحاد الكتاب تنشر فيه إبداعات الأعضاء ونشاطاته.
14- العمل على بث جميع المحاضرات والندوات الخاصة بالاتحاد بثا مباشرا على صفحة الاتحاد عبر الفيسبوك.
15- إنشاء صفحة خاصة على موقع اليوتيوب لنشر الندوات والأمسيات الأدبية والثقافية عليه، وكذلك نشر فيديوهات قصيرة خاصة لمنتسبي الاتحاد يقدمون فيها إبداعاتهم.
16- البحث عن شكل قانوني لإنشاء صندوق خاص لتقديم الدعم النقدي لأعضاء الاتحاد ضمن خطة واضحة المعالم ضمن ما تسمح به الأنظمة والقوانين.
17- اصدار بيان للهيئة العامة بعد كل اجتماع للهيئة الإدارية تخبرهم به عما جرى في الاجتماع وأهم القرارات فيه.
18- عقد اجتماع للهيئة الإدارية للأمر المالي بشكل شهري لتقديم كشف بالوضع المالي من قبل محاسب الاتحاد للهيئة لمعرفة تفاصيل مصاريف الاتحاد وما ورد إليه.
19- إعادة النظر بالمدقق المالي للاتحاد، واستدراج عروض من الشركات المختصة لتدقيق الحسابات بسعر أقل.
20- العمل على “حوسبة” الأمور المالية للاتحاد بشكل الكتروني دقيق.
21- سنتعامل مع كل عضو من أعضاء الهيئة الإدارية من أي كتلة يفوز أي عضو منها بكل محبة وتعاون وإخلاص. دون تهميش ولا تفريق ولا إقصاء.
22- عقد لقاء كل شهر أو شهرين مع الهيئة العامة للتشاور والاستماع إلى أي مقترحات تقدم للهيئة الإدارية.