صدى الشعب – بتوجيهات واضحة وبكلمات حاسمة، انتهى اجتماع لرؤساء السلطات في الديوان الملكي مع الملك عبد الله الثاني نهاية الاسبوع الماضي، الذي اعطى مهلة اسبوع لهذه السلطات كي تحسم اجنداتها وبرامجها والتقدم الى الملك بحزمة القوانين الاصلاحية المطلوبة، مع البرامج الزمنية اللازمة، كما اكدت مصادر مطلعة نقلت عنها “الانباط“.
المصادر المتطابقة أكدت أن الرسالة كانت حاسمة لضرورة العمل الجماعي وعلى شكل فريق منسجم ودون محاولات استئثار بالعمل او تعطيل لمفاعيله، فالأحداث المتسارعة داخليا وفي الاقليم تتطلب وحسب مصدر قريب من دوائر صنع القرار سرعة الاستجابة والانجاز، قبل ان يداهمنا الوقت ويسرقنا جميعا بحيث تسبق الاصلاحات الخارجية او المطلوبة خارجيا الاصلاحات الداخلية، في مجازفة غير مسبوقة لشخصية مقربة أسرت بهذا الرأي.
مصدر آخر استرسل اكثر في الحديث وهو يشير الى قرب تغييرات قادمة وصفها بأنها “حملة تنظيف” ستطال مواقع كبيرة ليست حكومية على حد تعبيره مؤكدا انها قادمة بعد احتفالات عيد الاستقلال ولن تتعدى الثلث الاول من الشهر القادم وستكون على شكل مثلث متساوي الاضلاع ومركز عمله واحد نسبيا، وعند الطلب من المصدر توضيح النظرية الهندسية للمثلثات في السياسة اكتفى بالإشارة الى ان الشارع الاردني ماهر في فكفكة الالغاز وحل الكلمات المتقاطعة.