صدى الشعب- قال النائب ينال فريحات، أن المسوغ الحقيقي لمنع صلاة الجمعة هو مسوغ “سياسي”.. لا شرعي ولا حتى طبي.. اذ بعد ان “طالب وزير الأوقاف قبل أيام من الأردنيين أن يقتنعوا بالمسوغ “الشرعي” لمنع صلاة الجمعة.. يصدر قرار حكومي رسمي بالسماح بأدائها دون أن يحدث أي تغير بالوضع الوبائي الذي تذرعت به الوزارة”.
بالاضافة الى ان “تصريحات عضو لجنة الأوبئة سعد الخرابشة كانت حاسمة بأن حظر يوم الجمعة كله وليس فقط الصلاة لا يوجد له أي أثر ايجابي”.
وتابع فريحات يقول في منشور له اليوم على صفحته على الفيس بوك انه “على الرغم من السماح بصلاة الجمعة.. تفاجئنا بإغلاق المساجد على صلاة الفجر!! وهذا يؤكد أن الوزارة غير مكترثة إطلاقاً بالصلاة والمساجد.. فالسماح بفجر الجمعة وباقي صلاوات اليوم أصبح أمر بديهي.. لكن غياب الجرأة عن اتخاذ أي قرار يخص المساجد من وزارة الأوقاف يؤكد وجود خلل كبير بعدم إيمان الوزارة بخصوصية المساجد والشعائر الدينية.. وكأن الوزير ينتظر من الملك شخصياً التدخل والإيعاز له بذلك”.
زطالب فريحات” بإلحاق إدارة المساجد إلى أي وزارة أخرى غير وزارة الأوقاف.. وزارة البلديات مثلاً.. لأن وزارة الأوقاف لا يوجد بها صاحب قرار للأسف الشديد.. فبعد أن تم وبشكل ممنهج إفراغ المساجد من مضمونها وأدوارها الكثيرة المطلوبة خلال الفترات الماضية.. يتم في هذه الفترة الإستهتار بأبرز أدوارها وهو صلاة الجماعة!! فما المغزى ولمصلحة من ذلك؟!!”.