صدى الشعب –
تقع قرية موميا إلى الشمال الغربي من مدينة الكرك في منطقة وادي الكرك وتبعد بضعة كيلومترات عن قلعة الكرك الأثرية، حيث يمتزج فيها سحر الطبيعة بعبق التراث مروراً بأشجار الزيتون والرمان والتين والمياه الجارية في البساتين الواقعة على ضفاف الوادي وصولا إلى القرية القديمة المطلة على جبال الخليل في واحدة من المسارات السياحية المهمة التي يرتادها السياح من داخل المملكة وخارجها.
ويستمتع السياح بالمناظر الطبيعية الخلابة وفسيفساء القرية القديمة الواقعة وسط البلدة بشكلها وهيكلها وفنها المعماري الذي جعل منها موقعاً تراثياً يحاكي ماضيها الجميل، بالإضافة إلى جمال الطبيعة الآخاذ وسط اطلالة الجبال وأشجار النخيل والبساتين والمياه العذبة الجارية في الوادي والممتدة عبر قنوات مائية تصل إلى أشجار الزيتون والرمان.
وقال رئيس جمعية شلالات موميا رامي الجافرة، إن طبيعة القرية القديمة في البلدة واطلالتها الجميلة جعل لها أهمية على خارطة السياحة الأردنية، مشيرا إلى أعمال الترميم لجزء من القرية كما تم توفير بنية تحتية ملائمة لطبيعة المنطقة لتكون منتجعا سياحيا ونزلا للسياح من داخل المملكة وخارجها.
وأشار الجعافرة إلى أن القائمين على المنتجع ينظمون برامج عملية لسياحة المغامرات من خلال النزول إلى الوادي والسير باتجاه الأغوار مع توفير كل عناصر السلامة العامة والإنقاذ من قبل كوادر متخصصة وعلى كفاءة علية بهذا المجال.
وأضاف، أن القرية تحتوي على مقتنيات أثرية وشعبية تحاكي العادات والتقاليد والقيم لمن قطن فيها، حيث تقام الأمسيات الشعرية والشعبية والأغاني التراثية التي تجسد أهزوجات أهلها ومن خلال هذه الأمسيات يستعيد أهالي ذاكرة الماضي الأصيل.