صدى الشعب – اغتالت قوات إسرائيلية منفذي عملية الفندق التي جرت في 6 يناير الحالي بعد تحصنهما في منزل في بلدة برقين غرب مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأعلن الاحتلال مع تأكيد مصادر محلية اغتيال المقاومين قتيبة الشلبي أحد مقاومي كتائب الشهيد عزالدين القسام، ومحمد أسعد نزال أحد مقاومي سرايا القدس، والمتهمين بتنفيذ عملية الفندق شرق قلقيلية والتي قتل فيها 3 جنود، وأصيب عدد من المستوطنين. وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، هدمت مساء الأربعاء، منزلًا في بلدة برقين غرب مدينة جنين، بعد محاصرته لساعتين واندلاع اشتباكات عنيفة، بينه وبين المقاومين، وفق “صفا”.
بعد محاصرتهما والاشتباك المسلح معهما لساعات طويلة، استخدم خلاله الاحتلال قذائف الأنيرجا، والجرافات المجنزرة لهدم المنزل على رؤوس المقاومين.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة برقين وحاصرت منزلًا لعائلة الشهيد أحمد مساد، حيث اندلعت اشتباكات ضارية بين المقاومين وقوات الاحتلال، ما أدى لإصابة اثنين من جنود الاحتلال حسب مصادر ميدانية.
ورفض المقاومان المحاصران في المنزل، تسليم أنفسهم لقوات الاحتلال، وخاضوا اشتباكات ضارية معهم. والشهيدان الشلبي ونزال، أسيران محرران وينحدران من بلدة قباطية جنوب جنين، وهما مطلوبان لقوات الاحتلال منذ تنفيذهما عملية الفندق المشتركة.
واتهمت قوات الاحتلال الأسير المحرر والقيادي في كتائب القسام الشهيد جعفر دبابسة، بالمسؤولية عن التخطيط للعملية، وهو ما أكده بيان كتائب القسام عقب اغتيال دبابسة قرب منزله في واد الباذان قبل عشرين يوماً.
ونعت كتائب “القسام” شهيديها محمد أسعد نزال وقتيبة وليد الشلبي اللذين ارتقيا مساء أمس الأربعاء، بعد محاصرتهما في منزل ببلدة برقين غرب جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت كتائب القسام، في بيان عسكري اليوم الخميس، أن الشهيدين القساميين الشلبي ونزال هما منفذا عملية الفندق شرق قلقيلية قبل نحو 3 أسابيع والتي قتل فيها 3 مستوطنين بينهم ضابط بشرطة الاحتلال.
وأكدت كتائب القسام، أن كل خطط الاحتلال التي بدأ تنفيذها بالضفة، لن تجلب له “إلا المزيد من الضربات الموجعة والعمليات المشتركة الفارقة التي ستقصم ظهره”.
وشددت القسام أن “مجاهديها الذي يستبسلون مع إخوانهم من الفصائل كافة في مواجهة العدو المجرم في مختلف مدن وقرى ومخيمات الضفة، سيحرمون جنوده ومستوطنيه الشعور بالأمن في مستوطنات الضفة وكل مدن الداخل المحتل بإذن الله”.
