صدى الشعب – كشف مستشار رئاسة الوزراء لشؤون الصحة ومسؤول ملف كورونا الدكتور عادل البلبيسي، اليوم الأحد، أن وزارة الصحة اتخذت قرارا يقضي بتطعيم الأطفال ما بين 5-11 عاما.
وقال البلبيسي في تصريح خاص لـه، إنه قريبا سيكون هناك إجراءات لترتيب المراكز لإعطائهم المطعوم،وإلى حد اللحظة لم يتم إقرار الآلية التي سيتم من خلالها تطعيم هذه الفئة العمري.
وأشار إلى أن تم تطعيم ما نسبته 18% من الفئة المستهدفة للفئة العمرية ما بين 12-17.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الصحة أنها بصدد إطلاق خدمة توصيل أدوية الأمراض المزمنة لمراجعي مستشفى البشير اختياريا خلال شهر شباط القادم بالتعاون مع برنامج حكيم.
وبيّنت الوزارة أن الهدف من توفير هذه الخدمة هو تسهيل عملية حصول مرضى الأمراض المزمنة على أدويتهم المكرره شهريا بسهولة ويسر، لضمان استمرار المريض في استخدام العلاج، بالإضافة إلى تخفيف عناء إنتظار المريض وتقليل كلفة وصوله للمنشآت الصحية والازدحام داخل المستشفيات والمراكز الصحية.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الأحد أنها ستبدأ بتوصيل الأدوية المكررة شهرياً والخاصة بالأمراض المزمنة لمراجعي مستشفى البشير، للراغبين بالحصول على هذه الخدمة، كمرحلة أولى تجريبية يتم بعدها توسيع نطاق الخدمة لتشمل عددا أكبر من مراجعي المستشفيات والمراكز الصحية التي تطبق نظام حكيم في مختلف أنحاء المملكة.
كما أكدت الوزارة إنها ستقوم بتقييم ومراجعة تجربة توصيل الأدوية لمرضى مستشفى البشير والتطوير عليها قبيل الإعلان عن إطلاق الخدمة في جميع مناطق المملكة.
وأشارت إلى أنه وتمهيداً لتمكين المرضى من الاستفادة من خدمة توصيل الأدوية فقد تم تفعيل خدمة حكيمي في جميع المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة والتي تُطبِّق برنامج حكيم.
وأوضحت أنه يتوجب على الراغبين من الاستفادة من خدمة توصيل الأدوية المكررة شهرياً أو أدوية الأمراض المزمنة الشهرية تحميل تطبيق “حكيمي My Hakeem”على هواتفهم الذكية والمتوفر على نظامي أندرويد وIOS باللغتين العربية والإنجليزية أو الدخول على المنصة من خلال http://myhakeem.jo.
كما أنه يتوجب على المريض وبعد تحميل التطبيق، الحصول على اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة به لاستخدام التطبيق لأول مرة فقط من خلال قسم السجل الطبي في المنشأة الصحية التي يتلقى الرعاية الصحية من خلالها.
ومن خلال تطبيق حكيمي سيتمكّن المريض من الاطلاع على بعض المعلومات الطبية التي تخصه والمخزّنة في ملفه الطبي والمتضمنة الأدوية التي يستخدمها وأنواع الحساسية التي يعاني منها والمطاعيم والمواعيد الطبية لمراجعة العيادات بالإضافة إلى نتائج المختبر.
