د.عدنان الطوباسي
حقد العدو الصهيوني الغاصب لم تسلم منه حتى قبور الناس في غزة العزة، فقامت آلياته بعمل لا أخلاقي، حيث جرفت القبور وتطاولت على جثثهم في سابقة يندى لها الجبين .
انه الحقد الذي يسكن في قلوب وعقول الجيش الذي كان لا يقهر..لكن تم قهره وغابت سطوته وانهزم، واندحر رغم كل الدعم العالمي والصمت الذي يظلل العالم ..وأبطال غزة يواجهون هذا القتل العنصري الحاقد فقضى الالآف من الأطفال حتفهم شهداء وسط صمت العالم وضميره في غيبوبة..وقوات المقاومة تدافع عن الأمة وتدك مدن وقرى الاحتلال الاسرائيلي رغم كل ما يملك من أحدث أدوات القتال..لكن الله سبحانه وتعالى مع رجال المقاومة والحق الذي سينتصر طال الليل ام قصر..وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون. والله ولي الصابرين .