صدى الشعب – عند الحديث عن سوق العمل؛ تتردّد شكوى أصحاب العمل من المتقدمين إلى الوظائف التي تعلن شركاتهم عنها، أي الراغبين بالوظيفة الذين يمتلكون الشهادات المطلوبة، والخبرة أحيانًا، من دون صفات “الموظفين الجيدين” وخصائصهم. ومن مساوئ الأمر، التأثير سلبًا على الثقافة والإنتاجية وإطالة جهود التدريب. فما هي صفات الموظف المثالي؟
1 يعرف الموظف المثالي سبب وجود وظيفته، بالإضافة إلى كيفية أدائها، الأمر الذي يسمح له بالتوصل إلى اقتراحات وأفكار جديدة لتحسين مهامه.
2 الموظف المثالي مهذّب ولبق وهادئ وحسن المظهر، علمًا أن كل ما تقدّم هو جزء من كونه محترفًا في العمل.
3 الصدق هو شيمة الموظف المثالي، بخاصّة عند الحديث في مواضيع حسّاسة، مثل: عبء العمل، والتوازن بين العمل والحياة، والعملاء أو الزملاء صعبي المراس، والإجراءات غير الفعّالة في الشركة.
4 يقدّم الموظف المثالي الأفكار والاقتراحات المبتكرة التي ستؤثر بشكل إيجابي على سير العمل، وبذا هو يبدو من “أعمدة” الشركة. بالمقابل، الركود والرضا عن النفس هو عدو النمو.
5 يستحقّ الموظف الذين يركّز على مهمته حتّى يؤديها بنجاح، مهما كانت المشكلات التي تعترضه، صفة الموظف المثالي.
6 عندما يسير الموظف في هدى خطة مهنية شخصية، ليصل إلى هدف واضح في ذهنه، فإنه لا يفترض أن صاحب العمل سيقود حياته المهنية، وبذا هو سيسعى جاهدًا للتقدّم، مهما كانت ظروف العمل.
7 عندما يتحمّل الموظّف المسؤولية عن أفعاله، ويكون موضع مسؤوليّة، ويحترم المواعيد، ويلتزم بكلامه، كما لا يدع أي فرد في فريقه يحبطه، هو يستحق صفة الموظف المثالي.