صدى الشعب – كتبت المحامية حُسن أبو رُمان
انتشار ظاهرة الطلاق بعد زواج دام لسنوات .. لاحظنا في الفتره الأخيره انتشاراً كبيراً لحالات طلاق كان قد مر على زواجهم سنوات طويله و بعد إنجاب عدد من الأبناء ومنهم من أصبح لديه أحفاد إلا أن الطلاق فاجأ هذه العائلة، كثير من الدراسات تؤكد أن السبب الأول والأهم هو التغييرات الجذرية التي تحصل للزوجة حيث أنه من المؤكد أن الإمرأة وبعد عمر الثلاثين تتغير لديها الهرمونات وفي بعض الحالات غير مسيطر عليها فتبدأ تظهر عليها العديد من التغييرات في أسلوب التعامل فتلك الزوجة الهادئه أصبحت الآن عصبية جدً كمان أن الكثير من الأمور التي كان تتقبلها من قبل أصبحت الآن ترفضها أصبحت الآن تعترض على كل شي لأن طاقة التحمل لديها فرغت أصبحت تشعر أن لاشيء يفيد و لاشيء تقوم به مجدي أو أن ماقامت به في الماضي ذهب دون تقدير .. وأيضا من الأسباب التي ساهمت بانتشار ظاهرة الطلاق بعد سنوات طويلة من الزواج وكما يقال بين الناس، (بعد هالعمر اطلقوا) واضعين علامه السؤال والاستفهام ..
نجد أن الرجل أيضاً له دور كبير في الانفصال فحال العديد من الرجال حال المرأه يخاف أن يكبر و لايحب و لايستوعب كلمة عمو مما يجعله يبحث عن شيء جديد يعيد له إحساس الشباب مثل العلاقات الإلكترونيه والاهتمام الزائد بمظهره وبرود الشعور تجاه زوجته خيث يشعر أنها السبب في ضياع عمره وهذه الحاله أيضا يترتب عليها أمور كثيره تكون سبباً في ماوصل إليه منها الأمور المادية وبعض منها أمور طبية و نفسية … هذا كله بالنتيجه يوصل العائله إلى الطلاق وبعد عمر من الزواج ويجعل البرود يلمس جدران هذه الاسرة .. ربما تكون الحلول كثيرة إلأ أنها بحاجة لأشخاص يستقبلون هذه الحلول ويرغبون بنتيجة ناجحة وهي الحفاظ على ثبات هذه الاسرة واستقرارها..