نعلم جميعًا أن التمارين الرياضية وشرب الكثير من المياه وتناول الخضروات هي عادات أساسية لنمط حياة صحي. ومع ذلك، هناك بعض الأشياء التي نميل إلى تجاهلها والتي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحتنا.
في ما يلي، خمس نصائح صحّية تجعلك تشعرين بأنك أصغر سنًأ!
1- توازن الهرمونات
من المعروف أن الهرمونات تنظّم المزاج، والوزن، وحركات الأمعاء، والإباضة، وتجدًد الخلايا، وتعزّز الخصوبة،لذلك، فإن موازنة الهرمونات أمر مهم لصحتنا.هناك العديد من العادات البسيطة التي يمكننا دمجها في حياتنا اليومية للتأكد من أن نظام الغدد الصماء يعمل في أفضل حالاته. يشمل بعضها تناول المكملات الطبيعية المستخرجة من الأعشاب التي تساعد على موازنة الهرمونات.
2- المغنيسيوم
يؤدّي نقص المغنيسيوم إلى تشنج العضلات وهشاشة العظام والصداع والحساسية للضوضاء وحصوات الكلى والإمساك وغيرها من المشاكل الصحّية. إحرصي على إضافة الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم إلى نظامك الغذائي للحصول على كمّية كافية من المغنيسيوم.
3- الحساسيةعلى بعض الأطعمة
يمكن أن يكون التعب المزمن والانتفاخ والإمساك وزيادة مفاجئة في الوزن بسبب الحساسية على بعض الطعام. وعلى الرغم من أن اختبارات الحساسية لا قد تساعدك على معرفة الأطعمة التي تثير حساسيتك، إلاّ أنها بداية جيدة لتفادي بعضها. من المهم استشارة الطبيب للنظر في تاريخك الطبي ومساعدتك على حل مشكلة الحساسية والسيطرة عليها.
4- السيطرة على الاجهاد
لا يسبّب الإجهاد فقط الأمراض الجسدية والعقلية، بل يزيد أيضّا من تفاقم أي حالة صحية قد تكون لديك بالفعل. وعلى الرغم من أنه قد لا يكون من الصعب اإزالة التوتر تمامًا من حياتك، إلا أنه من المهم تعلم كيفية التعامل معه. يتطوّر الإجهاد والقلق بطرق مختلفة، فبالنسبة للبعض، يؤدّي إلى فقدان الوزن، بينما يعاني البعض الآخر من زيادة الوزن.
يسبّب الإجهاد أيضاً مشاكل في المعدة والقولون، أو الطفح الجلدي وظهور علامات الشيخويخة المبكرة، لذلك من الضروري تعلّم كيفية السيطرة على القلق للحفاظ على صحّتك العقلية والجسدية والبقاء شابة. تساعد تقنيات التنفس العميق والتأمل واليوجا في تصفية الذهن وتخفيف الألم خاصةً عندالشعور بالتوتر. في بعض الحيان، قد قد تجدين أن البكاء مفيداً جداً أو الدردشة مع أقرب صديق لك أو أحد أفراد أسرتك.
5- هشاشة العظام
قد يهمل معظمنا مشكلة كثافة العظام ولا نهتم بها إلاّ بعد الشعور بألم شديد في المفاصل. نصل عند بلوغ سن ال 30 عامًا إلى ذروة كتلة العظام، وإذا لم تكن هذه الكتلة قوية، فهناك فرصة أكبر للإصابة بهشاشة العظام. لحسن الحظ، يمكن أن يساعد اتّباع نظام تغذية متوازن وأسلوب حياة صحّي في بناء عظام قوية والحفاظ عليها مع تقدمك في العمر، مثل تناول فيتامين د ومكملات الكولاجين وممارسة التمارين الرياضية.