صدى الشعب – أفادت القوات المسلحة الأردنية، بأنه ضمن استمرار سير فعاليات تمرين الأسد المتأهب 2024، نفذت قيادة القوات البحرية المشتركة (CFMTF)، الثلاثاء، تمريناً تعبوياً شاملاً على مرحلتين، بحضور مدير العمليات الحربية وعدداً من ضباط الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في التمرين.
وبحسب بيان للقوات المسلحة الأردنية، فقد اشتملت المرحلة الأولى على مناورات برية، تم خلالها تنفيذ عدد من الفعاليات، أبرزها تنفيذ عملية هجوم على مواقع معادية والاشتباك معهم وتطبيق قواعد الاشتباك وفرض السيطرة وإعادة التموضع والحماية.
وأشارت القوات المسلحة إلى أن النرحلة الثانية اشتملت على مناورات بحرية، تم خلالها تطبيق عدد من الفعاليات حول تعرض سفينة بحرية لهجوم من قبل مجموعة معادية في المياه الإقليمية، وتم التعامل معهم من قبل فريق تطهير السفن (VBSS) وإنزال قوات فرق تفتيش السفن بمساندة طائرات سلاح الجو الملكي الأردني.
وأوضحت أنه تم خلال التمرين تطبيق فعاليات تحاكي اشتباه تسرب كيماوي في المنطقة، والتعامل معه من قبل فرق الاسناد الكيماوي المشاركة، إضافةً إلى التعامل مع سيناريو إسقاط قنبلة من طائرة مسيرة وكيفية التعامل مع الإصابات وإخلائها إلى مستشفى الأمير هاشم بن عبدالله الثاني العسكري من قبل كوادر الخدمات الطبية وطب الميدان.
وفي سياق متصل، نفذت قيادة القوات الخاصة (CJSOTF)، تمرين بحث وإنقاذ قتالي، بمشاركة القوات الخاصة من الدول الشقيقة والصديقة.
واشتمل التمرين على عمليات مكافحة التهريب، التعامل مع الخلايا الإرهابية المسلحة التي تدعم مجموعات التهريب، إضافةً إلى تنفيذ عمليات البحث والإنقاذ القتالي، بمشاركة فرق من الأردن، أمريكا، كوسوفو، لبنان، والعراق.
ويهدف التمرين إلى رفع مستوى الجاهزية القتالية للقوات المسلحة الأردنية والقوات المشاركة، وتبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم والتدرب على تنفيذ عمليات البحث والإنقاذ والتعامل مع عمليات التهريب.
يشار إلى أن تمرين الأسد المتأهب 2024، جاء لتلبية المتطلبات العملياتية للقوات المسلحة الأردنية ــ الجيش العربي والدول المشاركة، وبما يتلاءم مع طبيعة التهديد، إذ يهدف إلى تنفيذ عمليات الأمن البحري وحماية المنشآت ومواجهة التهديدات في المنطقة والإقليم، كما يهدف إلى مقاومة تهديدات منظومة الطائرات المسيرة والتخطيط والتنفيذ لعمليات الإخلاء الطبي، وتحسين قدرات الاستجابة للحوادث الكيميائية.