صدى الشعب – استشهد القيادي في تنظيم الجماعة الإسلامية حسين عطوي اليوم الثلاثاء بضربة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة بعورتا جنوب بيروت بجبل لبنان.
ومنذ توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 2763 خرقًا له، ما أسفر عن 193 شهيدًا و485 جريحًا على الأقل، استنادًا إلى بيانات رسمية.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانًا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
استهداف القيادي في الجماعة الإسلامية حسين عطوي
وصباح اليوم، أفاد مراسل التلفزيون العربي باستهداف حسين عطوي القيادي بالجماعة الإسلامية في غارة على مركبة في بلدة بعورتا قرب الدامور بجبل لبنان.
وقالت دائرة الإعلام والعلاقات العامة في المديرية العامة للدفاع المدني في بيان: إن فرق الإطفاء والإنقاذ تدخلت عند الساعة 9:10 صباحًا، لإخماد حريق اندلع في سيارة، إثر استهدافها من قبل مسيّرة إسرائيلية، وامتد إلى مساحة من الأعشاب على طريق بعورته”.
وأضافت: “تمكّن العناصر من السيطرة على النيران، وعملوا على انتشال جثمان شهيد كان داخل السيارة”.
وفي وقت لاحق، نعت الجماعة الإسلامية في لبنان القيادي حسين عطوي.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلت عن مصدر أمني قوله: “استهدفنا مسؤولًا في الجماعة الإسلامية قرب بيروت”.
والأحد، أعلن الجيش اللبناني، استشهاد ضابط وجنديين وإصابة عدد من المدنيين، جراء انفجار ذخائر أثناء نقلها على متن آلية عسكرية في منطقة بريقع بمحافظة النبطية جنوبي البلاد.
وقال الجيش في بيان نشرته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية: “استشهد ضابط وعسكريان في الجيش وأصيب عدد من المواطنين نتيجة انفجار ذخائر، أثناء نقلها داخل آلية عسكرية، وذلك في منطقة بريقع – النبطية”.
وأضاف البيان أن “وحدات الجيش المختصة باشرت تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادثة”.
ووفق البيان، أسفر الحادث عن استشهاد كل من الملازم محمود أحمد زيتون (مواليد 1992، عكار العتيقة – عكار)، والمعاون الأول علي إبراهيم أحمد (مواليد 1987، حزرتا – زحلة)، وكذلك، الرقيب الأول جودات سليم نورا (مواليد 1991، بلاط – مرجعيون).
