صدى الشعب – عمّان
تطرق مجددا التكهنات والتسريبات السياسية أبواب الحكومة الأردنية خلال ايام قليلة قبل حسم ملف إجراء الانتخابات المقبلة أو تأجيلها فيما زاد معدل الأنباء والاخبار التي تتحدث او ترجح ان لا تشرف على الانتخابات في حال تحديد موعدها الحكومة الحالية برئاسة الدكتور بشر الخصاونة.
صحيفة رأي اليوم اللندنية أفردت تقريراً مقتضباً حول ما ينتشر في عمان هنا وهناك من معلومات جديدة ترجح رحيل الحكومة الحالية، ومستوى الحديث عن الحاجة المُلحة لطاقم اقتصادي جديد زادت معدلاته في ظل توافق المؤسسات المرجعية على أن الطاقم الاقتصادي الحالي الموجود في الحكومة لا يقدم الأداء المطلوب خصوصا في جزئية الرؤية الاقتصادية التحديثية خلافا لمؤشرات حيوية تتحدث عنها المجالس على أزمة اقتصادية حادّة بدأت ملامحها وقد تزداد في ضوء تطورات المراهنات العسكرية على المستوى الاقليمي.
جميع الأوساط السياسية بانتظار قرارات وتغييرات حاسمة مع بداية الشهر المقبل أو نهاية الشهر الجاري وسط انطباع بأن حسم مسألة إجراء الانتخابات من عدمها قد يكون هو الأساس في إطلاق حزمة تغييرات وتعديلات منهجية.
والمُفترض أن يأمر القصر الملكي بإجراء الانتخابات فيما تحدد الهيئة المستقلة المختصة للانتخابات موعدها وهي خطوة يترقبها الجميع لكنها لم تُحسم بعد.
( رأي اليوم اللندنية)