صدى الشعب–
انتقل إلى رحمة الله تعالى، السبت، رئيس الوزراء الأسبق مضر بدران .
وولدَ الراحل في جرش عام 1934، وفي عام 1956 حصل على ليسانس حقوق من جامعة دمشق، وفي نفس العام حصل على دبلوم مالية واقتصاد من جامعة دمشق.
وتقلدَ الراحل عددًا من المناصب، ومنها
1957: مستشار عدلي في القوات المسلحة الأردنية
1962: مدعي عام خزينة القوات المسلحة
1965: مساعد مدير المخابرات الأردنية للقسم الخارجي
1968: مدير المخابرات العامة
1970: تقاعد من الخدمة العسكرية برتبة لواء
1972: رئيس المكتب التنفيذي لشؤون الأرض المحتلة
1973-1974: وزير التربية والتعليم
1975-1976: رئيسًا للديوان الملكي
1976-1979: رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع
عضو مجلس الأعيان الأردني
1980-1984: رئيس الوزراء ووزير الدفاع
1989: رئيس الديوان الملكي الأردني
1989-1991: رئيس وزراء ووزير الدفاع
عضو مجلس الأعيان الأردني
رئيس اللجنة الملكية لبناء جامعة اليرموك
رئيس اللجنة الملكية لبناء جامعة العلوم والتكنولوجيا
رئيس اللجنة الملكية لبناء الجامعة الهاشمية
رئيس مجلس أمناء الجامعة الهاشمية
حصل الراحل مضر بدران على عددٍ من الأوسمة، ومِنها:
وسام الاستقلال من الدرجة الرابعة.
وسام النهضة من الدرجة الثالثة.
وسام الكوكب من الدرجة الأولى.
وسام النهضة المرصع.
ونعى رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أحد رجالات الأردن البارزين رئيس الوزراء الأسبق مضر بدران، الذي انتقل الى رحمة الله تعالى اليوم السَّبت، بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن وقيادته الهاشميَّة، وفي العديد من مواقع المسؤوليَّة.
وأعرب رئيس الوزراء عن أصدق التَّعازي والمواساة برحيل الفقيد، مشيداً بمناقبه الطيِّبة وخدماته الجليلة كأحد رجالات الأردن الأوفياء الذين عملوا بإخلاص، وذادوا ببسالة عن مواقف الوطن وثوابته على مختلف المستويات، وفي المجالين المدني والعسكري، وسعوا بجدٍّ من أجل خدمة القيادة الهاشميَّة ورفعة الوطن.
وقال رئيس الوزراء “برحيل دولة مضر بدران يفقد الأردن أحد أبنائه المخلصين الذين خدموا بجدٍّ وأمانة ومسؤوليَّة في مراحل تاريخيَّة مهمَّة من عمر الدَّولة الأردنيَّة”.
وشغل الفقيد منصب رئيس الوزراء أربع مرَّات، حيث شغل منصب رئيس الوزراء ووزير الخارجيَّة والدِّفاع لمرَّتين بين الأعوام 1976م و 1979م، ورئيس الوزراء ووزيراً الدِّفاع خلال عاميّ 1980 – 1984م وعاميّ 1989 – 1991م.
كما شغل المرحوم منصب رئيس الدِّيوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي، ووزير التَّربية والتَّعليم، وعضو مجلس الأعيان لأكثر من دورة، وأمين عام الدِّيوان الملكي – كبير أُمناء القصر الملكي.
كما تقاعد المرحوم من الخدمة العسكريَّة برتبة لواء، حيث شغل منصب مدير المخابرات العامَّة، وقبل ذلك مساعداً لمدير المخابرات العامَّة للقسم الخارجي، ومستشاراً عدليَّاً ومدَّعياً عامَّاً لخزينة القوَّات المسلَّحة الأردنيَّة – الجيش العربي.
وتولَّى الفقيد رئاسة المكتب التَّنفيذي لشؤون الأرض المحتلَّة، ورئاسة اللَّجنة الملكيَّة لبناء جامعة اليرموك، ورئاسة اللَّجنة الملكيَّة لبناء جامعة العلوم والتكنولوجيا، ورئاسة اللَّجنة الملكيَّة لبناء الجامعة الهاشميَّة، ورئيس مجلس أمناء الجامعة الهاشميَّة، وعضويَّة اللَّجنة التَّنفيذية للاتحاد الوطني العربي.
والمرحوم بدران من مواليد محافظة جرش عام 1934م، وحاصل على وسام الاستقلال من الدَّرجة الرَّابعة، ووسام النَّهضة من الدَّرجة الثَّالثة، ووسام الكوكب من الدَّرجة الأولى، ووسام النَّهضة المرصَّع.
ونعى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز العين الأسبق مضر بدران، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت
وأشاد الفايز بمناقب الفقيد ودوره في خدمة وطنه ومليكه في مختلف مواقع العمل العام التي شغلها، وخصوصا في مجلس الأعيان، مضيفًا أنه “بوفاة المرحوم يكون الوطن قد خسر أحد رجالاته الأوفياء الذين لهم بصمات كبيرة في نهضة الأردن وتقدمه”.
وبين الفايز أن المرحوم قد ترك أرثا كبيرا له بمختلف مواقع العمل التي تسلم قيادتها اضافة إلى دوره الكبير في تطوير وتعزيز العمل البرلماني في الأردن”، داعيًا المولى عز وجل أن يرحمه ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان”.
وأشاد الفايز بمناقب الفقيد ودوره في خدمة وطنه ومليكه في مختلف مواقع العمل العام التي شغلها، وخصوصا في مجلس الأعيان .
كما نعى رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي، باسمه وباسم أعضاء مجلس النواب، رئيس الوزراء الأسبق بدران .
وقال الصفدي: برحيل بدران، نفقد رجل دولة بقي وفيا لوطنه وأمته، حاملا لمبادئ راسخة ستذكرها الأجيال بفخر واعتزاز، وقد ترك أثرا وسيرة عطرة حافلة لا تُنسى في سجلات الوطن الخالدة.