** الأزمة الأوكرانية … مجلس الاتحاد الروسي يقر إرسال قوات لدعم الانفصاليين وكييف تطلب دعماً بالسلاح.
صدى الشعب – قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الثلاثاء إن القوات الروسية تواصل استعدادها لهجوم محتمل على أوكرانيا بعدما اعترفت موسكو باستقلال منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا.
وأضاف ستولتنبرغ في مؤتمر صحافي “كل الدلائل تشير إلى أن روسيا تواصل التخطيط لهجوم واسع النطاق على أوكرانيا” وأوضح “نرى أن المزيد من القوات تتحرك (…) في تشكيلات قتالية وهم مستعدون للهجوم”.
أوكرانيا تطلب الدعم العسكري
وجه وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، الثلاثاء، طلباً إلى الغرب لإرسال أسلحة إضافية لمواجهة روسيا، مطالباً الاتحاد الأوروبي كذلك بتعهد لانضمام أوكرانيا إليه في المستقبل.
وجاءت كلمة وزير الخارجية مع إعلان نائب وزير الدفاع الروسي طلب بوتين من مجلس الاتحاد إرسال قوات لدعم الانفصاليين، الطلب الذي صادق عليه سريعاً مجلس الاتحاد.
وقرأ نائب وزير الدفاع الروسي نيكولاي بانكوف طلب بوتين قبل اجتماع استثنائي للمجلس قائلاً إن “عند حدود جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، نشر جيش (أوكراني) قوامه 60 ألفا ودروع ثقيلة”.
كلمة بايدن
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيلقي خطابا الثلاثاء حول الخطوات الأخيرة التي قامت بها روسيا في إطار الأزمة الأوكرانية.
وأفاد البيت الأبيض أن الخطاب المرتقب عند الساعة 14,00 (19,00 ت غ) سيتناول “آخر التطورات بشأن روسيا وأوكرانيا”.
روسيا تأسف لقرار نورد ستريم 2
قال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف إن روسيا تأسف لقرار ألمانيا تعليق المصادقة على مشروع خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2، الذي من شأنه أن يؤمن الغاز الروسي لألمانيا.
ويمر الخط عبر بحر البلطيق، وأضاف بيسكوف أن الكرملين يأمل في أن يكون قرار عدم المصادقة “تعليقاً مؤقتاً”.
روسيا لن تنشر الجيش
قال نائب وزير الخارجية الروسي، أندري رودينكو أن لا نية حالياً لدى موسكو بنشر قوات عسكرية في الأراضي الانفصالية شرق أوكرانيا، ولكنها ستقوم بذلك في حال “تهديد”.
وأضاف رودينكو “الدعم العسكري ينص عليه الاتفاق (مع الانفصاليين) ولكن دعونا لا نثير تكهنات. حالياً لا نتجهز لنشر أي قوات”.
عقوبات بريطانية
أعلنت لندن فرض عقوبات اقتصادية على ثلاثة رجال أعمال روس، إضافة إلى خمسة مصارف روسيا رداً على اعتراف الرئيس فلاديمير بوتين باستقلال المنطقتين الانفصاليتين شرق أوكرانيا.
وحذر رئيس الوزراء بوريس جونسون في كلمة له أمام مجلس العموم من أن عقوبات أخرى ستكون جاهزة لتفرض على موسكو، بالمشاركة مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في حال استمرّ التصعيد؛ وأضاف جونسون أنه يتوقع “أزمة تدوم مطوّلاً”.
استدعاء السفير الروسي
استدعت عدة دول أوروبية السفراء الروس في بلادها على خلفية قرار بوتين الاهير بارسال قوات روسية إلى اوكرانيا والاعتراف بمنطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين.
عقوبات أوروبية
اقترح الاتحاد الأوروبي عقوبات على روسيا تستهدف المصارف والوصول إلى الأسواق.
عودة الأمبراطورية الروسية
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء أنه لا يسعى لاستعادة الإمبراطورية الروسية، وذلك غداة توجيهه الأمر بإرسال قوات روسية إلى شرق أوكرانيا.
وقال خلال اجتماع مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف في الكرملين “توقعنا أن تكون هناك تكهنات بأن روسيا تعتزم إعادة بناء إمبراطورية” مضيفا أن “هذا لا يتوافق إطلاقا مع الواقع”.
تعليق نورد ستريم 2
علق المستشار الألماني أولاف شولتس المصادقة على خط أنابيب الغاز الطبيعي (نورد ستريم 2) يوم الثلاثاء، بعد أن أعلنت روسيا الاعتراف رسميا بمنطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا.
وقال شولتس في مؤتمر صحفي مع نظيره الأيرلندي “يجب علينا أن نعيد تقييم الوضع، وخاصة ما يتعلق (بمشروع) نورد ستريم 2″، مضيفا أن وزير الاقتصاد سيعيد النظر في عملية منح الترخيص للمشروع نظرا للخطوات الروسية”.
وأعلن شولتس الثلاثاء أنه واثق من أن الاتحاد الأوروبي سيوافق على فرض حزمة “عقوبات شديدة” على روسيا بعد قرارها الاعتراف باستقلال منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا.
وقال “أنا واثق من أننا سنتمكن” من ذلك، ردا على سؤال بشأن مسألة موافقة التكتل الذي يضم 27 عضوا بالاجماع على الإجراءات.
تحذير روسي
حذر الكرملين من تدهور الوضع اكثر إذا قررت كييف قطع العلاقات الدبلوماسية مع موسكو.
وأعلن الرئيس الأكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده تدرس قطع علاقاتها الدبلوماسية مع روسيا ردا على اعتراف الأخيرة بالمنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا.
إيطاليا
أعلن رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي الثلاثاء أن اعتراف روسيا بالمنطقتين الانفصاليتين في أوكرانيا “انتهاك غير مقبول” لسيادة أوكرانيا مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي في طور فرض عقوبات.
وقال دراغي إن “هذا انتهاك غير مقبول لسيادة أوكرانيا الديموقراطية ووحدة أراضيها” مؤكد أن الاتحاد الأوروبي بصدد تحديد نطاق فرض “إجراءات وعقوبات ضد روسيا”.
سوريا
نقل التلفزيون الرسمي السوري عن وزير الخارجية فيصل المقداد قوله يوم الثلاثاء إن سوريا تؤيد قرار حليفتها روسيا الاعتراف بمنطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا.
وتستعد الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون لإعلان عقوبات جديدة على روسيا يوم الثلاثاء بعد أن اعترف بوتين بالمنطقتين الانفصاليتين الأمر الذي يذكي مخاوف الغرب من اندلاع حرب جديدة في أوروبا.
ونقل التلفزيون السوري عن وزير الخارجية فيصل مقداد قوله خلال منتدى في موسكو “سوريا تدعم قرار الرئيس فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك وستتعاون معهما”.
إردوغان
ندد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الثلاثاء باعتراف روسيا بمنطقتين انفصاليتين في أوكرانيا، واصفا الخطوة بأنها “غير مقبولة”، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول.
وقال إردوغان الذي يزور السنغال حاليا “نعتبر القرار غير مقبول. ندعو الأطراف المعنية للتصرف بمنطق والامتثال إلى القانون الدولي”.
دعوات لاعتراف دولي
دعت روسيا دول العالم “لاتباع خطوتها” في الاعتراف بالمنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا، وذلك غداة إعلان الرئيس فلاديمير بوتين الاعتراف بهما وتوجيهه أمرًا إلى الجيش الروسي بنشر قوات “حفظ سلام” فيهما.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن “روسيا تدعو دولا أخرى لاتباع خطوتها” مضيفة أن اعتراف موسكو بالمتمردين، وهو ما ندد به الغرب، “ليس سهلا، ولكن الخطوة الوحيدة الممكنة”.
محنة وخسائر
حذّر وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي رزنيكوف جنود بلاده الثلاثاء من “محنة” و”خسائر” مقبلة بعدما اعترفت روسيا بمنطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا وأمرت قواتها بدخولهما.
وقال رزنيكوف في خطاب أمام القوات المسلّحة الأوكرانية نشر على موقع الوزارة “ستكون هناك محن وخسائر. سيتعيّن علينا تحمّل الألم وتجاوز الخوف واليأس”.
وأكد الوزير الأوكراني أن خطوات بوتين الاخيرة تشير إلى أن الكرملين يريد إحياء الاتحاد السوفيتي
عقوبات صارمة
طالبت أوكرانيا الثلاثاء بفرض عقوبات صارمة ضد روسيا في وقت يناقش دبلوماسيون غربيون مسألة ما إذا كان قرار موسكو نشر قوات في منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا، كافياً لفرض عقوبات اقتصادية كبيرة.
وأعلن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في بيان نُشر خلال زيارة إلى واشنطن أنه يسعى مع أصدقاء كييف الغربيين “لفرض عقوبات صارمة ضد الاتحاد الروسي”.
عقوبات أوروبية
أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن وزراء خارجية التكتل سيقرّون الثلاثاء عقوبات ضد روسيا على خلفية اعترافها بمنطقتين انفصاليتين في أوكرانيا ونشرها المزيد من القوات على أراضي جارتها.
وقال بوريل للصحافيين في باريس “سيكون ردنا بالطبع على شكل عقوبات، يعود للوزراء اتخاذ القرار بشأن مداها… أنا على ثقة بأنه سيكون هناك قرار بالإجماع” وهو ضروري لفرض مثل هذه الإجراءات مضيفا أنه يتوقع أن يحصل ذلك “بعد ظهر اليوم” الثلاثاء.
تراجع مؤشرات البورصة
تراجعت البورصة الروسية صباح الثلاثاء مع تسجيل المؤشرات تدنيًا بأكثر من 8% عند افتتاح جلسات التداول، وذلك بعد اعتراف موسكو باستقلال منطقتين انفصاليتين أوكرانيتين مواليتين لها في خضمّ أزمة بين روسيا والغرب حول أوكرانيا.
وخسر المؤشر الرئيسي في بورصة موسكو “آر تي إس” المقوّم بالدولار 9,9% من قيمته عند الساعة 07,08 ت غ. أما مؤشر “إيمويكس” المقوّم بالروبل، فتراجع بـ8,5%.
مفاوضات
أكدت روسيا الثلاثاء أنها لا تزال “مستعدة” لعقد مفاوضات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي من المقرر أن يلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف في جنيف الخميس، بعد اعتراف موسكو بمنطقتين انفصاليتين مواليتين لها في شرق أوكرانيا.
وصرّحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تعليقات نُشرت على منصة يوتيوب، “حتى في اللحظات الأكثر صعوبةً… نقول: نحن مستعدّون لآلية مفاوضات، لذلك موقفنا بقي نفسه (…) لا نزال نؤيد سلوك المسار الدبلوماسي”.
فرض عقوبات
أعلنت الولايات المتّحدة الاثنين أنها ستفرض عقوبات على موسكو الثلاثاء، بعدما كانت حذرة في ردّها الأول على الأمر الذي أصدره الروسي فلاديمير بوتين بنشر قوات روسية في المنطقتين الانفصاليتين المواليتين لموسكو في شرق أوكرانيا.
وصرح متحدث باسم البيت الابيض لوكالة فرانس برس الإثنين “نخطط لإعلان عقوبات جديدة ضد روسيا غدا ردا على قرارات موسكو واجراءاتها اليوم. ونحن ننسق مع حلفائنا وشركائنا بشأن هذا الإعلان”.
وجاء ذلك بعدما كان الرئيس الأمريكي جو بايدن فرض عقوبات محدودة على المنطقتين الانفصاليتين في دونباس في شرق أوكرانيا، اللتين كان قد اعترف باستقلالهما بوتين الاثنين.
جلسة مجلس الأمن
نددت الولايات المتحدة وحلفاؤها بأعمال روسيا خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الإثنين، شاجبين اعتراف الرئيس فلاديمير بوتين بمنطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا واعطائه أوامر بنشر قوات هناك باعتبار ذلك انتهاكا صارخا للقانون الدولي وذريعة للحرب.
هراء
وسخرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد من تأكيد بوتين أن مهمة القوات الروسية “حفظ السلام” في منطقتي دونيتسك ولوغانسك.
وقالت “انه يدعوها قوات حفظ سلام. هذا هراء. نحن نعرف ما هي حقيقة هذه القوات”.
غير قابلة للتغيير
وأكد مندوب أوكرانيا سيرغي كيسليتسيا على أن “الحدود الأوكرانية المعترف بها دوليا كانت وستبقى غير قابلة للتغيير بصرف النظر عن أي بيانات أو أفعال من قبل روسيا الاتحادية”.
حمام دم
قال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة يوم الاثنين إن شرق أوكرانيا كان على شفا “مغامرة عسكرية أوكرانية” لا يمكن لروسيا أن تسمح بها، وتعهد بأن موسكو لن تسمح بحدوث “حمام دم جديد” في المنطقة.
ودعا السفير فاسيلي نيبينزيا خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الغرب أيضا إلى “التفكير مليا” وعدم زيادة الوضع سوءا في أوكرانيا.
وأعرب نيبينزيا عن انفتاح بلاده للتوصل الى حل دبلوماسي، لكنه شدد على ضرورة الدفاع عن المناطق الانفصالية في وجه العدوان الأوكراني على حد وصفه.
وقال “نبقى منفتحين على الدبلوماسية”، مضيفا “ومع ذلك فإن السماح بحمام دم جديد في دونباس شيء لا ننوي فعله”.
ويُنظر إلى إرسال بوتين قوات روسية إلى شرق اوكرانيا، على أنه تمهيد لنشر جزء من القوات التي حشدها عند الحدود الأوكرانية.
وقالت توماس-غرينفيلد إن خطاب بوتين ليس سوى “سلسلة من الادعاءات الشنيعة والزائفة” التي تهدف إلى “خلق ذريعة لشن حرب”.
وجاءت تعليقاتها قبيل تصريح أدلى به متحدث باسم البيت الأبيض لوكالة فرانس برس وقال فيه إن واشنطن تعتزم الثلاثاء فرض عقوبات على موسكو.
وأعربت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وحفظ السلام روزماري ديكارلو عن “أسفها” لنشر جنود روس في الجمهوريتين الانفصاليتين.
وقالت “الساعات والأيام القادمة ستكون حرجة”، مشيرة الى أن “هناك خطر حقيقي لنشوب نزاع كبير ويجب منعه بأي ثمن”.
أما السفيرة البريطانية باربرا وودوارد فقالت إن المجلس يجب أن يكون متحدا في حض روسيا على “خفض التصعيد” و”احترام التزاماتها”.
وأضافت “لقد جرتنا روسيا إلى حافة الهاوية. نحض روسيا على التراجع الى الوراء”، بينما اعتبر سفير كينيا مارتن كيماني إن الخطوة الروسية “انتهاك لوحدة أراضي أوكرانيا”.
وأضاف “التعددية تنازع الموت الليلة وتعرضت للاعتداء اليوم كما في الماضي القريب من قبل دول قوية أخرى”.
ومن بين الدول التي دعت لانعقاد جلسة طارئة استنادا إلى رسالة بعثتها أوكرانيا للأمم المتحدة، الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيرلندا وألبانيا والمكسيك، كما أفاد مصدر دبلوماسي.
وكانت روسيا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن منذ بداية شباط/فبراير، تريد عقد جلسة مغلقة لكن الولايات المتحدة عارضت ذلك.