يمر كل إنسان بسلم وظيفي يختلف عن الآخر، ويختلف الطموح في التطور والتقدم من شخص لآخر، كذلك تختلف أسباب الثبات الوظيفي أي البقاء بنفس المكان لفترة طويلة، حيث يرى البعض أن البقاء في نفس الوظيفة لسنوات عديدة نجاح، أي أنه راحة واستقرار، والبعض الآخر يرى أنه فشل لأن البقاء لفترة طويلة يعمل على نسيان تلبية الاحتياجات الأعلى والبقاء في دائرة مغلقة.
وفي واقع الأمر العديد من الناس يخشون البحث عن عمل، ولذلك فهم يفضلون منح صاحب العمل الحالي عامًا آخر بدلاً من مواجهة مشكلة إيجاد فرصة جديدة. حتى لو كان هذا يعني فقدان أشياء رائعة، مثل رواتب أعلى أو تحديات مثيرة جديدة.
والسبب الذي يجعل بعض الناس يميلون إلى تأجيل تغيير وظائفهم هو أنهم يميلون إلى امتلاك إحدى الحجج التالية:
1. تمسكهم بالأشخاص في العمل
2. الخوف من اتخاذ القرار الخاطىء عند تغيير الوظيفة
3. ظروف الحياة الشخصية وعدم القدرة على تحمل المزيد من التغيير في الوقت نفسه
وهذه الحجج قد تكون مفيدة للبعض لأنه يوفر نوع من الاستقرار. ولكن لسوء الحظ، لا يفكر معظم الناس بما يكفي في حياتهم المهنية.
بدلاً من السيطرة على المسارات الوظيفية، فإنهم يميلون إلى السير في وضع الطيار التلقائي. لذلك، نحن هنا لتقديم بعض الأسباب التي تشجعك على تغيير حياتك المهنية كل 3 إلى 5 سنوات:
1.إيمانك بقدرتك في مساعدة بيئات عمل مختلفة على تحديد الشكل الذي تبدو عليه البيئة الصحية.
4.افتقارك للحماس: في حال انتابك شعور فقدان الحماس في العمل فعليك بإعادة التفكير واستشارة أخصائي للوصول إلى طبيعة العمل المناسبة لك، فأحياناً يرى الآخرون مواهب لدينا لا نكتشفها نحن في أنفسنا.
3.عمل لا قيمة له: عندما يأتيك شعور بأن العمل الذي تقوم به لا قيمة له سوى الأجر الذي تتقاضاه مقابل إنجازه، إذاً فقد حان الوقت لاتخاذ القرار بتركه.
4.عدم التطور المهني (الثبات الوظيفي) : عند البقاء في عملك لفترة طويلة، ولم يتغير مسماك الوظيفي لسنوات، فعليك بالبحث عن وظيفة جديدة تحقق لك الترقي في حياتك المهنية.
5.كلما زادت عملية البحث عن عمل، زادت معرفتك بالسوق. سيساعدك هذا في الترويج لنفسك.
6.التنقل كل 3 إلى 5 سنوات سيساعدك أيضًا على اكتساب مهارات جديدة من أشخاص مختلفين.
7.الاكتئاب من العمل: عندما يسيطر عليك الشعور بالضيق والاكتئاب من العمل وعدم الاكتراث بتطوير العمل، فهذا يعد دليلاً آخر على ضرورة تغيير وظيفتك.
و بشكل عام ، قد يكون تغيير وظيفتك كل 3 إلى 5 سنوات خطوة ذكية لتحدي نفسك ومعرفة ما يحتاجه السوق حقًا. يعود كل هذا إلى مدى رغبتك في العمل في حياتك المهنية وما إذا كنت ترغب في تحسين مهاراتك أم لا.
لذا اتخذ قرارك. هل تريد الاستلقاء والاكتفاء بأقل من ذلك، أم تفضل السيطرة على حياتك المهنية ؟