صدى الشعب – سليمان أبو خرمة
قال مدير إدارة الأبنية والمشاريع الدولية في وزارة التربية والتعليم، المهندس عصام أبو أحمدة، أن جميع مدارس المملكة مجهزة بالكامل بوسائل التدفئة اللازمة للتعامل مع أجواء فصل الشتاء الحالي، مؤكداً أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً لضمان بيئة تعليمية مريحة ودافئة للطلبة.
وكشف أبو أحمدة خلال حديثه لـ(صدى الشعب) أن الوزارة تسعى خلال السنوات الخمس القادمة إلى تطبيق نظام التدفئة المركزية في كافة المدارس، ضمن خطة استراتيجية تهدف إلى تحسين ظروف البيئة التعليمية وتوفير وسائل تدفئة أكثر كفاءة لضمان راحة الطلبة والمعلمين.
وأوضح أن غالبية المدارس تعتمد في الوقت الحالي على أنظمة حديثة للتدفئة المركزية، بينما تستخدم بعض المدارس الأخرى مدافئ الكاز التقليدية.
وأكد أن كافة الفصول الدراسية مجهزة بوسائل تدفئة مناسبة، تشمل أجهزة التكييف( الكندشنات) أو المدافئ بواسطة الكاز، لضمان توفير الدفء اللازم في بيئة التعليم.
وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم تتابع الحالة الجوية يومياً، حيث يتم متابعة تقارير الأرصاد الجوية بانتظام لاتخاذ القرارات المناسبة.
وأكد على ضرورة حماية سلامة الطلاب وضمان سير العملية التعليمية دون انقطاع خلال موسم الشتاء، لافتاً إلى أن الوزارة تعتمد على خبراتها المتراكمة وتنفذ إجراءات دورية كل عام لضمان جاهزية المدارس قبل بدء فصل الشتاء للتعامل مع الظروف الجوية.
وبين أبواحمدة بأن الوزارة تمتلك اكثر من 2000 مدرسة ضمن بنيتها التعليمية، موضحاً أن 800 مدرسة تم تزويدها بأنظمة التكييف التي تُستخدم للتبريد والتدفئة.
ولفت إلى أن 500 مدرسة من بينها تحتوي على وحدات تكييف، مؤكداً على أنه يتم التركيز على شمول رياض الأطفال والصفوف الثلاثة الأولى بأحدث وسائل التدفئة ومنحهم الأولوية.
وفيما يخص المدارس التي تستخدم أنظمة التدفئة المركزية بواسطة بويلرات الديزل، أشار أبو حمدة إلى أن عددها يبلغ 270 مدرسة.
وأوضح أنه تم تزويد 80 مدرسة بالكهرباء من خلال الطاقة الشمسية المنتجة في محطتي المفرق ومعان، بقدرة إجمالية تصل إلى 2 ميجاوات، لافتاً إلى أنه قد تم ذلك في إطار المرحلة الأولى من المشروع الملكي لتوفير التدفئة في المدارس .
وأكد أن الوزارة أخذت في الاعتبار ضرورة الحفاظ على السلامة العامة، حيث تم تطبيق جميع معايير السلامة المتبعة في تصميم الأبنية المدرسيةوحسب الكودات العالميه، بما في ذلك الالتزام بمتطلبات الدفاع المدني.
وأوضح أنه تم تزويد المدارس بأنظمة إنذار الحريق، إلى جانب أنظمة إطفاء الحريق التلقائية واليدوية، بالإضافة إلى تنفيذ أنظمة التأريض لضمان أقصى درجات الأمان.
كما أشار إلى أن المباني المدرسية مزودة بأنظمة إنارة الطوارئ والمخارج بما يتوافق مع المعايير المعتمدة.