صدى الشعب – تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إدارات السجون اعتداءاتها على الأسيرات، في انتهاك صارخ لكرامتهن ولحقوقهن.
وتواجه الأسيرات الفلسطينيات عمليات تنكيل يومية منظمة من قبل شرطة الاحتلال داخل المعتقلات، ومنها عمليات النقل المتكررة عبر ”البوسطة”، عدا عن الظروف القاسية التي تفرض عليهن، والتي تبدأ منذ لحظة الاعتقال الأولى.
رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، قال في تصريح لـ”حياة اف ام”، اليوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال قام بالاعتداء والضرب على فتاة قاصر داخل أحد السجون، خلال نقلها إلى معتقل آخر.
وأضاف أبو بكر أن جيش الاحتلال قام قبل أيام بنقل الأسيرات إلى أحد السجون الأخرى ليلا، ما أدى لحدوث فوضى داخل المعتقل بعد اعتراض الأسيرات على عملية النقل ليلا، مطالبين أن تتم عملية النقل في وضح النهار.
وتابع ان قوة من جيش الاحتلال حضرت قرابة الساعة 12 بعد منتصف الليل وقامت بنقل الأسيرات عنوة عنهم، ما أدى لحدوث فوضى داخل المعتقل وقامت الأسيرات بالطرق على الأبواب اعتراضا على عملية النقل.
وأشار إلى أن إدارة السجون قامت بعزل 5 أسيرات ونقلهم إلى سجون أخرى.
وبين أبو بكر أنه تم عقد جلسة بين إدارة السجون والاستخبارات وقادة الحركة الأسيرة في سجن رامون، وتم الاتفاق على إعادة الأسيرات إلى سجن رامون وإلغاء العقوبة التي فرضت على الأسيرات، كما تم إلغاء العقوبة عن 30 أسيرة أخرى.
وكان الكنيست الإسرائيلي قد صوت على ثلاثة قوانين ضد الأسرى خلال الأسبوع الماضي، فقد صوت الكنيست الإسرائيلي بتاريخ 14/12/2021، على تمرير ثلاثة قوانين عنصرية تستهدف الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال، وتمس حقوق الفلسطينيين، وتوسع من صلاحيات جيش وشرطة الاحتلال الاسرائيلي.