أكد وزير الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي أن ما تتمتع به الأردن والبحرين من تطابق في الرؤى ووحدة في الأهداف على مختلف المستويات، هي انعكاس للعلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بين جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والترابط الأخوي التاريخي بين شعبي المملكتين الشقيقتين.
وشدد الوزير، بمناسبة زيارة جلالة عبدالله الثاني إلى مملكة البحرين، على أن المواقف التاريخية المشرفة في الوقوف معا والدفاع عن مصالح الأمة العربية ونصرة قضاياها العادلة يحفظها التاريخ، ويستذكرها الشعبان بالفخر والاعتزاز، مؤكدًا أن تلك المواقف الراسخة تقدم نموذجًا حيًا لطبيعة الترابط الأخوي على المستويين الرسمي والشعبي بين البلدين.
ورحب الوزير بجلالة الملك عبدالله الثاني الذي يزور البحرين حاليا، مشيرًا إلى أن الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين تفتح آفاقًا متجددة من التعاون الراسخ، وكل زيارة تشكل محطة مهمة في تاريخ العلاقات المتميزة بين البحرين والأردن بما يحقق مصالحهما المشتركة في تعزيز الأمن والاستقرار والنماء.
وأشار إلى أن الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة تجعل من استدامة التشاور والتنسيق بين الأشقاء ضرورة ملحة لمواجهة التحديات وتجاوزها، معبرًا عن تفاؤله بمخرجات هذه الزيارة العزيزة على قلوبنا جميعًا للدفع بعلاقات البلدين وتطوير أوجه التعاون بينهما بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات كافة، وتوحيد الجهود المشتركة لتحقيق الأمن الإقليمي والعالمي
