قررت شابة من فيتنام الانتقام من حبيبها السابق على طريقتها الخاصة، بعد أن تركها بسبب مظهرها القبيح.
وقالت الشابة التي تدعى نغوين تونغ في، البالغة من العمر 21 عامًا إنها اتخذت قرارًا بتغيير مظهرها بشكل جذري بعد الانفصال عن صديقها وهي في سن المراهقة، بالتحديد في سن الـ 17 عامًا.
وأضافت أنها كانت تواعد شابًا وسيمًا وكان يخبرها أنه يحبها بسبب طبيعتها وجمالها الداخلي وليس مظهرها، إلا أنه مع ذلك كان يخجل منها ولم يقوم بتقديمها أبدًا إلى أصدقائه.
وخلال عيد ميلاد أحد الأصدقاء، قالت تونغ في إنها رأت البعض يشير إليها ويحدثون عن كيف يمكن لمثل هذا الفتى الوسيم أن يختار هذه الفتاة القبيح، وكان ذلك مؤلمًا جدًا لها؛ لذا قررت الانفصال عن صديقها الذي وافق على الفور ولم يعارض وهو ما تسبب في شعورها بالحزن الشديد.
وبعد انتهاء علاقتهما الرومانسية، تلقت تونغ صدمة أخرى عندما رأت صديقها السابق مع فتاة أجمل؛ مما جعلها تكره شكلها وصممت على تغيير مظهرها بالكامل.
واعترفت الفتاة لوالدتها برغبتها في تغيير مظهرها وقامت بتقديم الدعم لها وتوجهت بصحبة والدتها لإجراء عمليات التجميل والتي قامت بدفع ثمنها بالكامل.
خضعت الفتاة لعدة إجراءات تجميلية، بما في ذلك إعادة تشكيل الأنف والفيلر في الوجنتين والشفاه والذقن، وغيرها، وتغير مظهرها بالفعل وبدأت تتلقى كلمات الإطراء من الأشخاص حولها، كما أصبحت أكثر ثقة في نفسها.
أما بالنسبة لشعورها تجاه صديقها السابق، قالت إنها تشعر بالامتنان له لأنه منحها الدافع لتغيير وتحسين مظهرها، مضيفة:”لم أقابله منذ أربعة سنوات، على الرغم من أنه من ضمن قائمة المتابعين على حساباتي وسائل التواصل الاجتماعي ويقوم بالإعجاب على صوري كل يوم”.
وتابعت:”من قبل كنت ألومه على ما فعله، ولكن الآن، إذا وضعت في مثل هذا الموقف، فلن أجرؤ أيضًا على تقديم شخص قبيح إلى أصدقائي”.
أثارت هذه الفتاة الجدل والانتقادات على الإنترنت، حيث أثنى البعض على طموحها ورغبتها في تحسين مظهرها فيما انتقد آخرون تصريحاتها حول عدم قدرتها على تقديم أشخاص أقل جمالًا لأصدقائها.