صدى الشعب –
أكد النائب المحامي محمد ذياب جرادات أهمية الموقف الرسمي الأردني في تقديم كل أشكال الدعم للقضية الفلسطينية والمتمثلة بالموقف الثابت لجلالة الملك عبدالله الثاني الذي يمثل صوت العقل والحكمة وتصديه لكل أشكال التهويد وتصفية القضية الفلسطينية، الموقف الثابت الذي أبداه جلالة الملك في كل المحافل الدولية والمناسبات الوطنية .
وتالياً نص بيان له:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وما النصر إلا من عند الله )
في الوقت الذي نحيي فيه بطولات المقاومة الإسلامية وشجاعة أبطالها في تصديهم لكل الأعمال الإجرامية من قبل عصابات العدو الصهيوني، وآخرها طوفان الأقصى الذي أذهل العدو وافقده توازنه.
والشجاعة والثبات الذي أبداه الشعب الفلسطيني، وأهل غزه في تصديهم لكل الأعمال الإجرامية التي يتعرضون لها فاننا نؤكد أن ما قامت به المقاومة الباسلة، إنما هو نتيجة طبيعية لشعب حر مقاوم يقف في وجه هذا الاحتلال المجرم وممارساته الإجرامية بحق شعب اعزل لا يملك الا الصبر والثبات على أرضه المغتصبة .
إننا إذا ننظر إلى هذه المعركة الفاصلة في غزة العزة والكرامة وعلى امتداد ارض فلسطين بمنتهى الإجلال والإكبار لكل الأعمال البطولية التي ابدأها ولا يزال أبطال المقاومة الإسلامية في ثباتهم وتصديهم لهذا العدو المجرم لنؤكد إننا نقف وبكل قوة خلف الموقف الرسمي الأردني في تقديم كل أشكال الدعم للقضية الفلسطينية والمتمثلة بالموقف الثابت لجلالة الملك عبد الله الثاني الذي يمثل صوت العقل والحكمة وتصديه لكل أشكال التهويد وتصفية القضية الفلسطينية الموقف الثابت الذي أبداه جلالة الملك في كل المحافل الدولية والمناسبات الوطنية.
وتأكيده المطلق على حق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدين أهمية دعم الوصاية الهاشمية على جميع المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
النائب المحامي محمد ذياب جرادات