يتم الاحتفال باليوم العالمي لهشاشة العظام في 20 أكتوبر من كل عام. يدعو هذا اليوم لنشر الوعي حول أسباب هذه الحالة التي تصيب العظام، والوقاية منها، او علاجها.
هشاشة العظام أو تخلخل العظم (باللاتينية: osteoporosis): هو مرض روماتيزمي سببه انخفاض في كثافة العظام أو رقاقتها بالهيكل العظمي. وهي حالة تصيب نصف السيدات وثلث الرجال فوق سن السبعين، تكون مصحوبة بآلام شديدة، وتجعلهم معرضين للكسور.
الأسباب المؤدية لهشاشة العظام
فقدان كثافة العظام هو في الأساس جزء من فترة الشيخوخة وبالتالي لا مفر منه. ولكن البعض يفقدونه أسرع من غيرهم، وينتهي بهم الأمر بألم في العظام.
إحدى الحقائق المثيرة للاهتمام حول كثافة العظام هي أنها تبلغ ذروتها عندما يكون الشخص في أواخر العشرينيات من العمر، وبعد حوالي سن الـ 35 سنة تبدأ العظام في الضعف، مع تقدمنا في العمر تنهار العظام بشكل أسرع، وإذا حدث هذا بشكل مفرط فإنه سيؤدي إلى هشاشة العظام.
ومن المرجح أن تصاب الإناث بهشاشة العظام في وقت مبكر بسبب انخفاض كثافة العظام.
ويشكل انقطاع الطمث خطرًا كبيرًا على الإناث لتُصاب خاصة إذا حدث مبكرًا. ففي ظل الظروف العادية، ستكون كثافة العظام عند الإناث بعد انقطاع الطمث مماثلة للذكور في السبعينيات من العمر.
إلى جانب دور الشيخوخة وانقطاع الطمث عند الإناث والذي يمكن أن نطلق عليه السبب الرئيسي لهشاشة العظام، هناك بعض الحالات المرضية التي يمكن أن تسبب إما الفشل في بلوغ ذروة كثافة العظام لدى الشباب أو تسريع معدل فقدان العظام ، وتسمى هذه الحالات بـ “الأسباب الثانوية لهشاشة العظام”.
يمكن تحديد الأسباب الثانوية ومعالجتها بسهولة وهي مشاكل الغدة الدرقية، ونقص فيتامين د، ومشاكل الدورة الشهرية عند الفتيات، والسمنة، وقلة ممارسة الرياضة، وتعاطي الكحول والمخدرات والمنشطات، والتدخين، وأمراض المفاصل والأمعاء الالتهابية، وكذلك مرض السكري عند الشباب.