صدى الشعب – أصدر عرفات هاكوز المستقيل مؤخرا من الحزب الوطني الديمقراطي و الذي كان يشغل منصب مساعد الأنين العام للشؤون الإعلامية، بيانا وصل لصدى الشعب نسخة منه يعلق فيه على رد أمين عام الحزب عدنان السواعير أن استقالة مايقارب ال٢٠٠ عضوا (زوبعة في فنجان) و تاليا بيان هاكوز:
تلقيت آسفا ردة فعل أميننا العام على الاستقالات بالجملة و التي أنا منها،و أنا كشاب شاركت بتأسيس الحزب و تقلدت موقع متقدم و شاركت باسم الحزب بالانتخابات.
و مع كل ذلك، يخرج الأمين العام ليصف استقالة شاب وضع جهدا ووقتا بأنها زوبعه في فنجان، و بالمقابل حلفائنا بالقائمة يضربون مثالا في الديمقراطية و تستقيل الأمينة العامة التي بذلت جهدا ووقتا.
ما فاجأني من سياسي مخضرم و رئيس لجنة الأحزاب، اشارته إلى أن الأصوات مرتبطة بالشخوص و ليس الحزب أو الفكرة، و كان عتبه واضح أنه لم يشارك بالحملة لعدم وجوده بأول مقعد، فاختزل لونا كاملا فكريا بشخصه، لا بل حمل مرشحين عدم قدرتهم على حصد أصوات و كأنها مسؤوليه المرشح لوحده و ليس الحزب.
لا بل ذهب بعيدا بتصنيف فلان ليبرالي و فلان اشتراكي، مع أن أهم مبادىء حزبنا هي أهمية قيادة القطاع الخاص للاقتصاد و خلق فرص عمل.
رد أميننا العام أدانه نفسه ..
للاسف الحرس القديم لا بد من رحيله وهذه العقلية التي أوصلتنا الى هذا التراجع لا بد من ابتعادها عن المشهد .
يذكر أن مجموعة كبيرة من اعضاء الحزب المدني الديمقراطي تقدموا باستقالاتهم من الحزب ومن ابرز الاسماء مساعد الامين العام للشؤون المالية المهندس سامي باجس مساعد الامين العام لشؤون الاعلام الاستاذ عرفات هاكوز نائب رئيس فرع عمان الثالثة وعضو المجلس المركزي رعد هارون عضو المجلس المركزي السيد معن القطب، بعد قولهم و إعلانهم بصراحة العبارة عن فقدانهم الأمل في مواصلة المشوار الحزبي.