صدى الشعب – يعتبر الموز من أكثر الوجبات شعبية في العالم، ويأتي ضمن قائمة أكثر أصناف القطاع الزراعي مبيعا، حيث يُطلق عليه التجار لقب “الطفل المدلل”، ويعتبرونه من أفضل المنتجات التي يتاجرون بها، نظرا لكثرة طلب المستهلكين عليه.
ورغم الشهرة الكبيرة للموز في العالم، فإن عددا قليلا من المستهلكين يدركون أن هناك عشرات الأنواع من الموز، يأتي كل منها بشكل ولون وطعم مختلف، ومن هذه الأنواع الموز الأحمر محدود الانتشار.
ماذا تتطلب زراعة الموز الأحمر؟
والعملية تحتاج إلى خبرة زراعية كافية وإلى طقس استوائي، وهذين العنصرين يحدان من إمكانية زراعته في مختلف دول العالم”، وفق دبانه.
وللحديث عن فوائد الموز الأحمر، قال أخصائي التغذية: “إن الموز الأحمر كتلة من الفوائد، حيث أن تناول ثمرة واحدة منه يوازي تناول 3 ثمرات من الموز الأصفر و يعزز صحة الجهاز المناعي ويعالج فقر الدم، لأنه غني جدا بفيتامينات سي وب 6.
كما أنه يساعد في الإقلاع عن التدخين، بسبب احتوائه على البوتاسيوم والمغنيسيوم، الذين يساعدان الجسم في مكافحة انسحاب النيكوتين و يعزز مستويات الطاقة في الجسم، بفضل السكريات الطبيعية التي يحتويها، مثل الفركتوز والغلوكوز، التي تمنح الجسم النشاط والحيوية طوال اليوم.