صدى الشعب _ توقع عضو اللجنة الوطنية للأوبئة ومسؤول ملف فيروس كورونا في محافظة اربد الدكتور وائل الهياجنة، ازدياد اعداد اصابات كورونا في اربد خلال الأيام المقبلة، معللا ذلك بعدم تطبيق اوامر الدفاع على الجميع، خصوصا وان الانتخابات الداخلية العشائرية تعتبر مخالفة لهذه الاوامر التي تمنع التجمعات لاكثر من 20 شخصا.
وزاد الهياجنة في اثبات رايه، بان هذه الانتخابات الداخلية تجري و 70% من المواطنين في اربد لا يلتزمون بالتعليمات والاشتراطات الصحية، مما سيكون له الأثر في تزايد عدد الإصابات المسجلة خلال الأيام المقبلة.
وأكد الهياجنة لـ”صدى الشعب” أن أوامر الدفاع يجب أن تطبق على الجميع وان لا يستثنى منه احد وخصوصا فيما يتعلق بالتجمعات التي يزيد عددها عن 20 شخص.
واضاف أن مسالة الاغلاقات باتت غير مجدية في ظل تزايد حالات فيروس كورونا في الأردن.
وأكد الهياجنة أن سياسة الإغلاق كانت مجدية بعد ظهور أول حالة في الأردن تم على إثرها اتخاذ قرارات بإغلاق كامل للمنطقة ويمنع الدخول والخروج إليها إلا بتصاريح رسمية وتم السيطرة على انتشار المرض آنذاك.
ولفت إلى انه تم عزل العديد من المناطق في محافظة اربد آنذاك بعد ظهور إصابات بفيروس كورونا في تلك المناطق وكان لها الأثر الكبير في الوصول إلى صفر حالات في تلك المناطق.
وأضاف الهياجنة ،انه ومع انتشار الوباء في كافة مناطق المملكة أصبح موضوع الاغلاقات غير مجد ويكبد الحكومة والمواطنين خسائر فادحة.
وأشار إلى أن المطلوب في هذه المرحلة في ظل إعادة فتح جميع القطاعات وإعادة الأوضاع الى ما عليه أن يتم تطبيق أوامر الدفاع بكل حزم على المخالفين واستخدام الوسائل التكنولوجية في التعامل مع هذا الوباء.
ولفت الهياجنة ، إلى تزايد عدد الحالات المصابة بكورونا في محافظة اربد خلال الفترة الأخيرة والتي عللها أن محافظة اربد أصبحت مفتوحة على جميع محافظات المملكة وهناك موظفين من اربد يذهبون لعمان والعديد من المناطق ويخالطون، إضافة إلى وجود أعداد كبيرة من المواطنين في اربد يعملون في المناطق الحدودية التي كانت مصدرا لنقل العدوى.
وأكد انه وبالرغم من تزايد عدد الحالات المصابة بكورونا في اربد إلا أن الوضع تحت السيطرة، إلا أن المطلوب في هذه المرحلة من المواطنين الالتزام بالاشتراطات الصحية والتباعد الجسدي وعدم إقامة التجمعات.
وأكد الهياجنة، انه ولاعادة الثقة ما بين الحكومة والمواطن وإقناعهم بالإجراءات الحكومية أن توجد حلول للانتخابات العشائرية التي تكون بالآلاف.
وولفت إلى انه في ظل تزايد عدد الإصابات بكورونا فان الحجر المنزل أصبح الحل للتعامل مع تلك الحالات على أن يرافقها حملات توعية وتشديد في تطبيق أوامر الدفاع.