وأشار اسحاق، أنه علم بقرار تنحيته من منصبه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدا عدم اعتراضه على القرار بحد ذاته، رغم اعتراضه على التوقيت والأسلوب الذي مارسته الوزارة بحقه.
وبين أن المسؤول ( الوزير ) كان يمتلك خيارات عديدة يمكنه أن يتخذها في حقه غير التى تم تطبيقها، حيث أن الأمر تسبب بضرر نفسي ومعنويه له ولعائلته.
وقال اسحاق إنه دفع ثمن سخط الشعب الأردني على الحكومة، وأن قصة ” الضبع ” كانت مجرد تشبيه قدمه من خلال وسائل الإعلام لتبسيط الفكرة للمتلقي العادي من الشعب الأردني، ولتوعيته أيضا على خطورة الأمر وتداعياته.
وكان رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز قال في حديثه الإسبوعي امس: “وأما الآراء ووجهات النظر والاجتهادات التي تخرج سابقة أو لاحقة لهذا الإيجاز فهي مسؤولية أصحابها، وهم وحدهم الذين يتحملون تبعاتها”.